بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، صعَّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته بالضفة، بما فيها القدس، فقتل أكثر من 670 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وأصاب أكثر من 5 آلاف و400، واعتقل ما يزيد على 10 آلاف.
فيما تجددت الاشتباكات في مخيم جنين بالضفة الغربية فجر اليوم السبت 31\8\2024 بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي وسط دوي انفجارات، وذلك في اليوم الرابع لما أسمتها إسرائيل العملية العسكرية الواسعة شمال الضفة.
وبحسب الجزيرة بأن آليات عسكرية من بينها جرافات اقتحمت مخيم جنين فجر اليوم، فيما يتمركز عشرات من جنود المشاة الإسرائيليين على مشارف المخيم.
وذكر المراسل أن قوات الاحتلال فجرت منازل مواطنين فلسطينيين في حي الجابريات الملاصق لمخيم جنين.
في غضون ذلك، قالت كتيبة جنين في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقا في آلية عسكرية بمحور شارع الجابريات، مؤكدة إيقاع إصابات في صفوف قوات الاحتلال.
وأضافت الكتيبة أن المقاومين يواصلون استهداف قوات الاحتلال بوابل من الرصاص في محاور حيفا والناصرة ونابلس ومحيط مخيم جنين.
في الوقت نفسه، اندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة كفر دان غرب جنين.
من ناحية أخرى، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن القيادة الوسطى أن العملية العسكرية في جنين غير محددة بزمن و”ستنتهي بعد تحقيق أهدافها”.
وأمس الجمعة 30\8\2024 نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) 3 من رجالها في الضفة الغربية، وقالت إن القائد وسام أيمن خازم استشهد مع اثنين من رفاقه إثر قصف جوي في قرية الزبابدة شرقي جنين.
كما نعت الكتائب الشهيد محمد توفيق عوفي، وقد استشهد في اليوم السابق إثر القصف الجوي على طولكرم، الذي استشهد فيه القائد محمد جابر أبو شجاع.
وبدأ جيش الاحتلال عمليته الموسعة في الضفة الغربية فجر الأربعاء تحت غطاء كثيف من سلاح الجو، ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية الهجوم بأنه الأكبر من نوعه منذ عملية “السور الواقي” عام 2002.