دمرت القوات الإسرائيلية الثلاثاء منزل عائلة صالح العاروري القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية المحتلة في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حملتها على قادة الحركة المسلحة.
والعاروري هو نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، ويُعتقد أنه يعيش حاليا في جنوب لبنان.
وهو أحد القادة الذين حددهم المسؤولون الإسرائيليون بعدما تعهدوا بتدمير حماس ردا على هجومها في السابع من أكتوبر\تشرين الأول على جنوب إسرائيل.
وبرز العاروري القيادي المخضرم في حماس، الذي قضى 17 عاما في السجون الإسرائيلية، في عام 2014 بعد اعترافه باختطاف ثلاثة شبان إسرائيليين من مستوطنة في الضفة الغربية وقتلهم.
وذكر شهود أن منزله كان مقررا هدمه من الأسبوع الماضي وفجرته قوات الأمن الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 31\10\2023. وقال سكان محليون إن المنزل لم يكن مأهولا.