ديمتري بيسكوف
أعلن الكرملين، الإثنين، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس لا يظهران “أي رغبة” في المشاركة في وساطة بشأن مفاوضات السلام المتعلقة بالنزاع في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “فيما يتعلق بالسيدين ماكرون وشولتس، فإنهما في الفترة الأخيرة لم يظهرا أي رغبة في الاستماع لموقف الجانب الروسي والمشاركة في أي جهود وساطة”.
ويوم الجمعة، أكّد الكرملين أنه لا يتوقع أن تتحلّى المملكة المتحدة، أو أي من حلفائها الغربيين بأي نوع من “الحكمة السياسية”، غداة استقالة ليز تراس من رئاسة الوزراء البريطانية.
وقال بيسكوف للصحفيين حينها: “لا يمكننا أن نتوقع أي رؤى أو حكمة سياسية من أي شخص في الغرب الآن. خاصة من بريطانيا العظمى”.
وبعد التصريحات المتفرقة الفرنسية والبريطانية والأميركية تعليقاً على اتهام روسيا لكييف بالسعي لاستعمال “القنبلة القذرة” في إشارة إلى القنبلة النووية المنخفضة، أكدت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في بيان مشترك رفضها لتلك المزاعم، محذرة موسكو من استخدام أي ذريعة لتصعيد النزاع.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان مشترك مع الحكومتين البريطانية والفرنسية، اليوم الإثنين “لقد أوضحت بلداننا أننا جميعا نرفض المزاعم الكاذبة لروسيا بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها”.
كما شددت على رفضها أي ذريعة للتصعيد من قبل روسيا، بحسب ما أفادت فرانس برس.