قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين اليوم الخميس إن روسيا تقيم الوضع في سوريا وعلى تواصل دائم مع السلطات في دمشق.
وأضاف أن نطاق المساعدة الروسية لدمشق سيعتمد على هذا التقييم.
وشنت فصائل المعارضة السورية أكبر هجوم منذ سنوات على مدى الأسبوع المنصرم وأعلنوا سيطرتهم على مدينة حلب.
واليوم الخميس قالوا إنهم بدأوا دخول حماة وهي مدينة كبرى تحاول فيها قوات الحكومة بدعم من ضربات روسية جوية مكثفة صد تقدمهم.
وروسيا حليف رئيسي للرئيس السوري بشار الأسد وقدمت له الدعم العسكري منذ 2015 خلال الحرب الأهلية في البلاد.
وقال بيسكوف للصحفيين “في الوقت الراهن، نتابع عن كثب ما يحدث في سوريا. نجري حوارا دائما مع أصدقائنا السوريين.. مع دمشق”.
وتابع قائلا “بناء على تقييم الوضع، سنتمكن من الحديث عن مستوى المساعدة التي تحتاجها السلطات السورية للتصدي للمسلحين والقضاء على هذا التهديد”.
و من ناحيته قال متحدث باسم وزارة الدفاع التركية اليوم إن أنقرة تتعاون وتنسق بشكل وثيق مع دول المنطقة منذ تجدد الصراع في شمال سوريا الأسبوع الماضي، مضيفا أنه يجري اتخاذ إجراءات لتحقيق الاستقرار.
وفي أنقرة أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع مجددا وجهة نظر تركيا بأن الصراع ناجم عن عوامل داخلية وقضايا لم تُحسم في سوريا، مضيفا أن أنقرة لا تزال ملتزمة بالاتفاقيات التي توصلت إليها.
وقال المتحدث “قواتنا تتخذ كل التدابير اللازمة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة. ومنذ بداية العملية، يستمر التعاون والتنسيق الوثيق مع نظرائنا في المنطقة”.