قال المتحدث باسم الأونروا للجزيرة إنه لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة، وأن ثلثا المنشآت التي تعرضت للقصف تقع جنوب وادي غزة.
وأضاف أن 780 ألف نازح يسكنون مرافق الوكالة ويعيشون أوضاعا صعبة، مشددا على أن الأونروا تركز على العمل الإنساني وتجنيب المدنيين الأهوال التي تحدث في قطاع غزة.
وطالب دول العالم بالضغط لوقف إطلاق النار فورا والعمل على تدفق المساعدات بأكبر قدر ممكن إلى قطاع غزة.
في السياق، وجّه مدير الإسعاف والطوارئ بغزة مناشدة للعالم عبر رسالة قال إنها قد تكون الأخيرة، قبل الانقطاع عن العالم الخارجي، في ظل الهجمات المكثفة والغارات المستمرة على قطاع غزة، مستهدفا المنشآت المدنية والمرافق الصحية.
وقال محمد أبو مصبح إن قطاع غزة على شفا مجاعة، والاستهداف الإسرائيلي يمس مقومات الحياة الرئيسية، وأضاف أن استهداف المدارس والمقار التي تؤوي نازحين مؤشر خطير ومقلق جدا، وأن الصمت الدولي شجّع قوات الاحتلال الإسرائيلي على استمرار استهداف المدنيين والفئات المحمية في غزة.
كما أعلن أبو مصبح وهو المتحدث أيضا باسم الهلال الأحمر الفلسطيني خروج مستشفى القدس عن الخدمة بسبب نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء، وهو محاصر منذ أسبوع والدبابات الإسرائيلية على بعد نحو 20 مترا منه.