الأثنين 24 رمضان 1446 ﻫ - 24 مارس 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

المتحدث باسم الخارجية القطرية: لا تطور خاص بشأن الوساطة للتوصل إلى اتفاق في غزة

كشف المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن هناك العديد من التطورات التي جرت في إطار جهود الوساطة.

وأضاف الأنصاري خلال مؤتمر صحفي في الدوحة، الثلاثاء، أن هناك تفاؤل في ظل استمرار الحديث بين الأطراف، لكن لا تطور خاصا يمكن الإعلان عنه في هذه اللحظة.

وأشار الأنصاري إلى أن: إدخال المساعدات إلى غزة يتراجع وعلى المجتمع الدولي التدخل بشكل أوضح.

ودعا الانصاري جميع الأطراف إلى التهدئة ونسعى للوصول إلى هذا الهدف رغم وجود معوقات.

وبحسب الأنصاري، لم نر ضغطا حقيقيا من المجتمع الدولي لإدخال المساعدات إلى غزة. وقال: من المؤلم أن يكون الجانب الإنساني جزءا من المفاوضات

وتابع الأنصاري: نسعى إلى تذليل أي عقبات تحول دون التوصل لاتفاق.

كما ختم الأنصاري بقوله: نأمل أن يتمكن الطرفان من وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان.

وفي سياق متصل؛ كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي اليوم الثلاثاء نقلا عن الوسطاء القطريين أن الدوحة أبلغت تل أبيب بأن كبار مسؤولي حماس يشعرون بخيبة أمل من الإطار المحدث لصفقة الرهائن.

وقال “أكسيوس” إن الوسطاء القطريين أبلغوا تل أبيب تأكيد كبار مسؤولي حماس أن هناك فجوة كبيرة بين الاقتراح ومطالبهم.

وأضاف الموقع الأمريكي نقلا عن مسؤول “إسرائيلي” أنه “لا مجال لكثير من التفاؤل والتقدم الذي حققناه مع الوسطاء كونه لم يسد الفجوات مع مطالب حماس”.

وأشار الموقع إلى أنه “من الصعب أن نرى في هذه المرحلة كيف يتم التوصل إلى اتفاق حول الهدنة قبل شهر رمضان”.

وفي ذات السياق، قال القيادي في حماس أسامة حمدان إن تسريب تفاصيل وثيقة باريس هدفه الضغط وخلق حالة من الوهن لدى الفلسطينيين.

وأضاف حمدان في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي رفض الاتفاق على المسودة التي تقدمت بها الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن مسودة الاتفاق الأمريكية والأرقام المذكورة هي مراوغة من قبل الاحتلال، وتهدف إلى إعطاء نتنياهو مزيدًا من الوقت للتجهيز لهجوم جديد.

واعتبر حمدان أن مسودة الاتفاق الأمريكية هدفها حفظ ماء الوجه لـ “إسرائيل”، مشددا على أن الأولوية لوقف العدوان وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى يأتي لاحقًا.

وبين القيادي في حركة حماس أن هناك مراوغة من الاحتلال للخروج من كل الالتزامات، مؤكدا أن الترويج لمسودة الاتفاق حالة دعائية لا تصل إلى ما يريد الحركة.

ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي بايدن يمارس النفاق السياسي ويشارك في جريمة قتل الفلسطينيين.

وكان مسؤول كبير مقرب من محادثات الهدنة المؤقتة في غزة قال لوكالة رويترز إن حركة حماس تلقت مقترحا من باريس يسمح بوقف مبدئي 40 يوما في كل العمليات العسكرية.

وأضاف المسؤول أن مقترح باريس يتضمن الالتزام بالسماح بدخول 500 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا وتوفير آلاف الخيام والكرفانات، كما يتيح إصلاح المخابز والمستشفيات بقطاع غزة.

وأشار إلى أن مقترح باريس ينص على تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين بنسبة 10 إلى واحد، وإطلاق سراح جميع المحتجزين “الإسرائيليين” من النساء والأطفال تحت 19 عاما وكبار السن مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.

وبحسب رويترز، يسمح “مقترح باريس” بالعودة التدريجية للمدنيين النازحين إلى شمال غزة باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية.