قالت مديرية المخابرات العسكرية الفرنسية (الجمعة 20-10-2023) إن الانفجار الذي وقع في مستشفى في غزة لم يكن بسبب ضربة صاروخية إسرائيلية بل على الأرجح بسبب خطأ في إطلاق صاروخ فلسطيني.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن 471 شخصا قتلوا في الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي العربي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء. وألقت وزارة الصحة في غزة باللوم في الهجوم على غارة جوية إسرائيلية، بينما قالت إسرائيل إن الانفجار وقع بسبب إطلاق المسلحين صاروخا أخطأ هدفه.
وأضافت المديرية “لا يوجد ما يسمح لنا بالقول إنها ضربة إسرائيلية، لكن (السيناريو) الأرجح هو أنه صاروخ فلسطيني تعرض لأمر ما عند إطلاقه”.
ورغم محاولة إسرائيل التنصل من الجريمة النكراء بحق المدنيين في مستشفى المعمداني، إلا أن ردود فعل الرأي العام العالمي، أكدت على تحميلها تلك الجريمة المروعة، خاصة وأنها الوحيدة ضمن أطراف الصراع في فلسطين التي تمتلك مثل هذه الصواريخ المدمرة، إضافة لاعتراف مسؤول عسكري إسرائيلي بقصف مرآب المستشفى.
أما الفلسطينيون فعلى قناعة بأن الانفجار ناجم عن هجوم إسرائيلي، مع عدم وجود تحذير للمدنيين بمغادرة المستشفى الذي كان يستخدم مأوى لآلاف من سكان غزة شُردوا بالفعل بسبب القصف الإسرائيلي.
وأطلق الانفجار العنان لغضب جديد في الشوارع بجميع أنحاء الشرق الأوسط، حتى بينما كان الرئيس الأمريكي جو بايدن يحاول يائسا تهدئة المشاعر ومنع الصراع من اجتياح الحدود.