البنك المركزي الأوروبي
خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة كما كان متوقعا اليوم الخميس وألمح إلى مزيد من التيسير النقدي، متمسكا بموقفه بأن التضخم في منطقة اليورو أصبح تحت السيطرة بشكل متزايد على الرغم من المخاوف بشأن التجارة العالمية.
وهذا هو الخفض الخامس للفائدة الذي يقره البنك المركزي الأوروبي منذ يونيو حزيران، وخفض الإجراء سعر الفائدة الذي يدفعه البنك على الودائع إلى 2.75 بالمئة من ثلاثة بالمئة.
وما زال اقتصاد منطقة اليورو ضعيفا على الرغم من بعض مؤشرات التعافي في أحدث الإحصاءات، ويحوم التضخم فوق المستهدف من البنك المركزي الأوروبي عند اثنين بالمئة مما عزز دوافع خفض أسعار الفائدة اليوم الخميس.
وقال البنك المركزي الأوروبي إن “تباطؤ التضخم يسير على الطريق الصحيح”.
وأضاف أن “التضخم المحلي يظل مرتفعا، ويرجع ذلك في الأغلب إلى أن الأجور والأسعار في قطاعات معينة لا تزال تتكيف مع ارتفاع التضخم السابق”.
ومن المرجح أن يكون صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي قد تنفسوا الصعداء في اجتماعهم بعد أن أحجمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم تجارية شاملة كانت مرتقبة، إلا أن التهديدات التي أطلقها تلقي بظلالها على التوقعات.