قالت السلطات في ولاية جيريرو، إحدى أكثر الولايات عنفا في المكسيك، اليوم الخميس إنها عثرت على 11 جثة في تشيلبانسينجو عاصمة الولاية، في ما يبدو أنه جريمة قتل مروعة أخرى بعد أسابيع من مقتل رئيس بلدية المدينة وقطع رأسه.
وقال مكتب المدعي العام في ولاية جيريرو في بيان إن الجثامين هي لتسعة رجال وامرأتين، وإن بين القتلى قاصرين. ولا تزال هوياتهم مجهولة.
وأبلغ مواطن السلطات عن شاحنة مهجورة مساء أمس الأربعاء مما قاد إلى العثور على الجثث. وذكر البيان أن هناك تحقيقات تجري في جرائم قتل.
وفي أكتوبر تشرين الأول، قُتل رئيس بلدية تشيلبانسينجو، أليخاندرو أركوس (43 عاما)، بعد ستة أيام من توليه منصبه. وانتشرت صور تُظهر رأسه المقطوع على سطح منزله في وسائل إعلام محلية وعلى تطبيق واتساب مما روع البلاد وفرض أحد التحديات الكبيرة الأولى أمام تعهد الرئيسة الجديدة كلوديا شينباوم بتقليص جرائم العنف.
وقالت شينباوم التي قدمت خطتها الأمنية بعد أيام من مقتل أركوس، إنها ستواصل تقديم الدعم الاجتماعي للشباب لتبعدهم عن الجريمة المنظمة، وهو النهج الذي استخدمه أيضا راعيها الرئيس السابق أندرس مانويل لوبيز أوبرادور. وتستهدف شينياوم تحسين تبادل المعلومات الاستخباراتية والتنسيق بين المنظمات الحكومية وتعزيز قوات الحرس الوطني.
وأظهر تحليل أجرته مؤسسة تيريسيرش لاستطلاعات الرأي لبيانات حكومية أن 2638 جريمة قتل وقعت في المكسيك منذ أن تولت شينباوم منصبها في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.