قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” مارك روته، أن كييف هي الوحيدة القادرة على اتخاذ قرار التفاوض مع روسيا حول سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، عقده اليوم الخميس مع رئيس لاتفيا إدغارس رينكيفيتش، في لواء الناتو المتعدد الجنسيات بقاعدة أدازي العسكرية في لاتفيا.
وحذر روته من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهدف إلى “استخدام الشتاء كسلاح” من خلال استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
ولفت إلى أن دعم أوكرانيا مهم ليس فقط لسيادة كييف ولكن للأمن الأوروبي وعبر الأطلسي.
وشدد على أن أي مفاوضات سلام مع روسيا يجب أن تتم وفقا لشروط أوكرانيا.
وأضاف: “الحكومة الأوكرانية هي وحدها القادرة على اتخاذ قرار بدء المحادثات مع روسيا حول كيفية إنهاء هذه الحرب”.
واستدرك بالقول: “لكن عليها (كييف) أن تفعل ذلك من موقع قوة، ولهذا السبب نحتاج إلى مواصلة تقديم المساعدة الدفاعية لأوكرانيا لضمان أنها في وضع قوي عندما يحين وقت اتخاذ القرار”.
وأشار الأمين العام للناتو إلى أن أوروبا بحاجة للولايات المتحدة الأمريكية وأن الأخيرة بحاجة أيضا لأوروبا.
بدوره أكد رينكيفيتش في رده على سؤال حول تأثير انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة على التعاون بين الناتو وواشنطن، أن التركيز يجب أن ينصب على تعزيز الدفاع بدلا من الأجندات السياسية الداخلية لدول التحالف.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه “تخلي” كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.