توجه الناخبون في أوروغواي إلى صناديق التصويت، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وتشريعية بين مرشحين معتدلين، وهو ما يأتي على النقيض من السياسة الاستقطابية التي تشهدها العديد من بلدان أمريكا اللاتينية الأخرى.
وتصوت أوروغواي التي يبلغ تعداد سكانها 3.4 مليون نسمة لاختيار رئيس جديد وأعضاء جدد في مجلسها التشريعي، ويتوقع منظمو استطلاعات الرأي أن تكون هناك جولة إعادة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
كما سيصوت الناخبون على إجراء استفتاء لخفض سن التقاعد خمس سنوات إلى 60 عاما واستفتاء آخر لتعزيز سلطات الشرطة في مكافحة الجرائم المتعلقة بالمخدرات.
وتتسم الساحة السياسية في أوروغواي بأنها خالية من الشد والجذب نسبيا مع وجود تداخل كبير بين التحالفات المحافظة والليبرالية الرئيسية، وهو ما يخفف إلى حد ما من وطأة النتيجة.
وتشهد الانتخابات منافسة بين المرشح ياماندو أورسي من حزب (الجبهة العريضة) الذي ينتمي لتيار يسار الوسط ومنافسه ألفارو ديلجادو.
ويأتي من خلفهما السياسي المحافظ الشاب أندريس أوجيدا، الذي تحدث للصحفيين خارج إحدى صالات الألعاب الرياضية يوم الانتخابات.
وأظهرت استطلاعات الرأي تقدم أورسي لكنها استبعدت حصول أي مرشح رئاسي على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات، وهو ما يعني إجراء جولة إعادة في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني بين أكثر مرشحين حصولا على أصوات.
وفتحت مراكز التصويت أبوابها في تمام الساعة الثامنة صباحا (11:00 بتوقيت غرينتش) وسوف تغلق عند الساعة 7:30 مساء بالتوقيت المحلي.
ومن المتوقع ظهور النتائج بعد ساعتين من إغلاق مراكز التصويت.