الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الولايات المتحدة تخفق في تمديد الحظر الأممي على السلاح لإيران بعد فيتو روسي صيني

أخفقت الولايات المتحدة يوم الجمعة في محاولتها لتمديد الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على توريد السلاح لإيران.

واعترضت روسيا والصين على هذه الخطوة، فيما امتنعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وثمانية أعضاء آخرين عن التصويت.

وكانت الولايات المتحدة وجمهورية الدومينكان، الدولتين الوحيدتين بين أعضاء المجلس الخمسة عشر اللتين صوتتا لصالح مسودة القرار.

وصرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بأن مجلس الأمن الدولي رفض “قرارا معقولا” بتمديد حظر السلاح على إيران.

وأشار إلى أن مجلس الأمن رفض قرارا معقولا بتمديد حظر السلاح المفروض منذ 13 عاما على إيران ومهد الطريق أمامها بشراء وبيع الأسلحة التقليدية دون قيود محددة من الأمم المتحدة والتي فرضت لأول مرة منذ أكثر من عقد.

وقال بومبيو في تغريدة على “تويتر”: “فشل مجلس الأمن اليوم في محاسبة إيران”، مضيفا أن “فشل المجلس يمكن طهران من شراء وبيع الأسلحة الفتاكة وتجاهلت مطالب دول الشرق الأوسط.

وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل العمل لتصحيح هذا الخطأ.

 

من ناحيته مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين علق على رفض فرنسا وألمانيا وبريطانيا تمديد حظر السلاح على إيران،

وقال أوبراين في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” أمس الجمعة، إن رفض فرنسا وألمانيا وبريطانيا دعم جهود الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح على إيران في الأمم المتحدة، مخيب للآمال.

واستطرد قائلا: “لكنه ليس مفاجئا… خسرنا اليوم لكن الأمر لم ينته بعد”.

 

أما المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا فقد دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تجنب تصعيد المواجهة بسبب الملف الإيراني.

وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعد التصويت على مشروع قرار أمريكي لتمديد حظر الأسلحة على إيران: “في 14 أغسطس، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماع افتراضي لرؤساء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وألمانيا وإيران، لتحديد خطوات تتيح تجنب المواجهة حول إيران في مجلس الأمن الدولي”.

وأضاف: “ندعو شركاءنا إلى النظر بعناية في هذا الاقتراح وإلا فقد نرى المزيد من تصعيد التوتر ما يهدد بالصراع… يجب تجنب هذا السيناريو”.

وشدد على أن روسيا مستعدة للعمل البناء مع جميع الأطراف المعنية من أجل الابتعاد عن “المسار الخطير”.

وتابع: “واثقون من وجود بديل عن نهج التهديدات والابتزاز والمواجهة والإرغام… الحل المقبول للجميع يكمن في العمل المشترك مع مراعاة المصالح الأمنية المشروعة لكافة اللاعبين الإقليميين”.

وينتهي سريان الحظر الأممي على توريد الأسلحة إلى إيران بموجب الاتفاق النووي في 18 أكتوبر المقبل.