صدرت أرقام صادمة جديدة عن الوضع في سوريا، نشرتها منظمة اليونيسيف التي أشارت إلى أن العام 2016 كان الأسوأ بالنسبة لـ #أطفال_سوريا، فحصيلة القتلى بلغت 652 قتيلاً، قرابة 300 منهم قتلوا داخل المدارس أو بالقرب منها، بينما تضاعفت نسب التجنيد والعمالة بين الأطفال بسوريا.
أطفال سوريون يدرسون في حقل تحول لمدرسة ميدانية في درعا في نوفمبر 2016
وأوضحت منظمة #الأمم_المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن الانتهاكات ضد الأطفال بسوريا وصلت إلى ذروتها خلال عام 2016، مشيرةً في تقرير صدر عنها مؤخراً إلى ارتفاع حاد بعدد حالات القتل والتشويه و #تجنيد_الأطفال في ظل التصعيد المهول لأعمال العنف في كافة أنحاء البلاد.
امرأة سورية تهرب مع ولدين من العنف في حلب بعد اقتحام
النظام لآخر معاقل المعارضة في المدينة بـ2016
وذكر التقرير أيضا أن عدد الأطفال الذين قتلوا خلال عام 2016 وصل الى 652 طفلا، أي بزيادة 20% عن العدد المسجل خلال عام 2015، بالإضافة إلى حالات الوفاة بسبب أمراض يمكن تجنبها بسهولة.
وأشارت منظمة اليونيسيف إلى جملة من التحديات تعيق الوصول إلى عدة مناطق في سوريا لإجراء تقييم كامل لمعاناة #الأطفال.
أطفال سوريون يتجمعون قرب قافلة مساعدات في حمص في نوفمبر 2011
وطالبت أطراف النزاع والمجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي فوري لإنهاء النزاع في سوريا الذي اعتبرته المعبر الإلزامي لوضع حد لجميع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لا سيما القتل والتشويه والتجنيد، بالإضافة الى وقف الهجمات والقصف على المدارس والمستشفيات في #سوريا.
أطفال سوريون يلعبون قرب الدمار في حلب في ديسمبر 2016
ودعت #اليونيسيف جميع الأطراف للسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول غير المشروط والمستمر إلى جميع الأطفال المحتاجين.