شن #الرئيس_الإيراني السابق محمود أحمدي #نجاد، هجوما حادا على الرئيس الحالي #حسن_روحاني، متهما الأخير بتقديم أرقام وإحصائيات مغلوطة عن اقتصاد البلد وعدم قول الحقائق للشعب”.
وبحسب موقع “فرارو” الإخباري، فقد جدد نجاد خلال مؤتمر صحفي إعلانه عن دعم حميد بقائي، أحد معاونيه السابقين، لمنافسه روحاني في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجرى بالتزامن مع انتخابات البلدية.
وأشاد نجاد بحكومته السابقة، التي وصفها بأنها الأفضل خلال الـ 70 سنة الأخيرة في تاريخ #إيران، هذا بينما كشفت فضائح السرقات والاختلاسات المالية الكبرى لمسؤولي حكومة نجاد والتي بلغت حوالي 70 مليار دولار، وقد سجن بسببها معاونه محمد رضا رحيمي والعشرات من كبار مسؤولي حكومته، بأنها كانت الفترة الأكثر فسادا في تاريخ إيران المعاصر، كما يقول الإصلاحيون.
وقال الرئيس الإيراني السابق الذي يتزعم جبهة “بايداري” أي “الصمود” الأصولية المتشددة، أن “هناك حالة تلاعب بالأرقام والإحصائيات وبما يؤثر على وضع الناس النفسي، وهو السبب في اضطراب وضع السوق والاقتصاد، مضيفا أن “الحكومة الحالية لم تنجز أي شيء ذا قيمة على صعيد السياسة الخارجية رغم كل الدعم والإمكانيات التي حصلت عليها”.
واتهم نجاد حكومة الرئيس روحاني، بالبحث عن الوثائق لإدانته، “لكنهم لم يجدوا شيئا في إدراج رئاسة الجمهورية”، على حد قوله.
وفي هجوم واضح ضد رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الراحل آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، قال أحمدي نجاد: أوامر الهجوم علينا أصدرها ذلك الذي مات”.
وختم نجاد حديثه بالقول إن “المرشد الأعلى منعني من المشاركة في الانتخابات كي لا تتحول إلى صراع بين قطبين”، على حد قوله.
وكان الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، أعلن تنازله عن الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 19 مايو/أيار المقبل، لصالح معاونه السابق حميد بقائي، ليمثل التيار الأصولي لمنافسه مرشح الإصلاحيين والمعتدلين الرئيس الحالي حسن روحاني.
ورأى نجاد أن معاونه السابق حميد بقائي هو المرشح الأفضل بالنسبة للشعب الإيراني للمرحلة المقبلة، موضحا أن بقائي ترشح بشكل مستقل وهي خطوة للخروج من الانتخابات التقليدية التي يتنافس فيها التيار الإصلاحي والمحافظ”، بحسب تعبيره.
العربية.نت – صالح حميد