أيّد زعيم حزب الظفر اليميني المتطرف في تركيا، أوميت أوزداغ، اليوم الأربعاء، مرشح المعارضة للرئاسة كمال كليجدار أوغلو، قبل جولة إعادة الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل، في مواجهة الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.
وقال أوزداغ في مؤتمر صحافي إلى جانب كليجدار أوغلو إنهما اتفقا على إعادة المهاجرين في تركيا إلى بلدانهم الأصلية في غضون عام بعد الانتخابات.
وقال أوزداغ، إنّ “أكبر مشكلة تواجه تركيا هي عودة 13 مليون طالب لجوء وهارب يعيشون في بلدنا”، وأضاف: “لا يمكن لدولة أن تضع اقتصادها وأمنها على الخط الصحيح مع 13 مليون لاجئ”، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق “على خطة من شأنها إرسال 13 مليون طالب لجوء في غضون عام، ووفقًا للقانون الدولي”.
وتابع أوزداغ: “أدعوا جميع من صوّت لتحالف الأجداد في الجولة الأولى للتصويت لصالح كمال كليجدار أوغلو في الجولة الثانية، ولمن يتبنى سياسة ترحيل اللاجئين”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد قبل أيام أنه لم يساوم مرشح الرئاسة المنسحب سنان أوغان، الذي أيد ترشيحه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 مايو. كما أعلن الرئيس التركي أن أنقرة تعمل على إعداد خطة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
جاء ذلك خلال حديث مطول لقناة “تي آر تي خبر” التركية.
فيما كان المرشح الرئاسي التركي السابق من تحالف Ata، سنان أوغان، أعلن الإثنين، دعمه للرئيس رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 أيار/ مايو. وشدد أوغان في كلمته على أهمية ترحيل عدة ملايين من المهاجرين غير الشرعيين من تركيا، ووضع جدول لإخراجهم، وكذلك الاستمرار في محاربة كل الجماعات الإرهابية.
وقال أردوغان في المقابلة: “لم تكن هناك أي مفاوضات بيني وبين السيد سنان أوغان. والمعارضة تحاول دائمًا التكهن بمثل هذه الأشياء. لم يكن هناك شرط (الحصول على منصب في حكومة أردوغان الجديدة في حالة النجاح في الانتخابات)”.