حصد حساب وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس الأحد، سلسلة من الانتقادات اللاذعة على منصة “إكس” بعد أن نشر صورة لحريق ادعى أنه نتج عن ضربات صاروخية لحزب الله في شمال إسرائيل، وقال “مدينة الناصرة مكان مولد السيد المسيح -عليه السلام- تتعرض لهجوم من حزب الله”.
هذا ما جاء في تقرير لآدي نيرمان بصحيفة “إسرائيل اليوم” ذكرت فيه أن المنشور جذب انتباها كبيرا، وسارعت وزارة الخارجية إلى تصحيح ما جاء في التقرير.
Nazareth, the hometown of Jesus, is under attack by Hezbollah.
The Israeli town, also known as ‘the Arab capital of Israel,’ has a population that is around 70% Muslim and 30% Christian. pic.twitter.com/OiJSuOq6BO
— Israel ישראל (@Israel) September 22, 2024
والمعروف أن مولد السيد المسيح -عليه السلام- كان في مدينة بيت لحم رغم أنه اشتهر بـ”مسيح الناصرة”، ولكن تصحيح الوزارة جاء متأخرا وبعد أن انهالت على حسابها التعليقات الساخرة وانتقد البعض “جهل” مشرف الحساب.
لكن برأي الكثير من المعلقين لم يكن المنشور عبثا أو خطأ بريئا، بل “دعاية فاشلة” من طرف الخارجية، خصوصا بعد أن تبين أن الصورة تعود إلى حادثة سابقة وليس لتصعيد أمس الأحد حين هاجم حزب الله شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ.
ونقل التقرير قول أحد المعلقين “الحمقى وراء الحساب الرسمي لا يعرفون حتى أن مكان ولادة السيد المسيح هو بيت لحم”.
وأضاف آخر “يوم آخر، فشل دعائي آخر”، وقال معلق “لماذا تتفاخرون بالسيد المسيح، أليس شعبكم من قتله؟!”.