أشعل قرار المرشح الرئاسي الأمريكي روبورت كينيدي الانسحاب من السباق الرئاسي، موجة استياء و”خيبة أمل” بين أنصاره.
وأعلن كينيدي، أمس الجمعة، تعليق حملته لانتخابات الرئاسة ودعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب، مشيرا إلى أنه سيسحب اسمه من بطاقات الاقتراع في الولايات المتأرجحة.
وعبّر أنصار كينيدي، على موقع “فيسبوك”، عن خيبة أملهم، بعد أن حشدت مجموعات مؤيدة له آلاف المؤيدين في مختلف أنحاء البلاد.
وفي نظر المؤيدين، كان كينيدي وسيلة لمقاومة “نظام الحزبين” في الولايات المتحدة، أو ربما كسره، ووفق بعض التعليقات، فإن قرار تعليق حملته الانتخابية كان مؤلما، إلا أن قرار دعمه أحد المرشحين من الحزبين الرئيسين يُنظَر إليه باعتباره “أسوأ بكثير”.
وسحبت حملة كينيدي طلبها للحصول على تصريح للترشح في أريزونا، وفق ما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، وقدّم محامي الحملة إشعاراً في بنسلفانيا يفيد بأن كينيدي سينسحب من هناك.
ولكن في ميشيغان، قال مسؤولو الانتخابات إن “الأحزاب الصغيرة” لم تعد قادرة على سحب مرشحيها. وأكد مسؤولو الانتخابات في ولايات أخرى، بما في ذلك نيفادا ونورث كارولينا ويوتاه وكولورادو، أنهم لم يتلقوا طلبا من حملة كينيدي أو حزبه السياسي لسحب اسمه من بطاقة الاقتراع.
وكانت وسائل إعلام أمريكية زعمت في وقت سابق أن روبرت كينيدي قد يتولى الإشراف على إحدى الوكالات الحكومية، بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية بعد انتخابات نوفمبر المقبل.