الثلاثاء 2 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 3 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

باحث: الدبلوماسية الأميركية فشلت في التأثير على السياسات الإسرائيلية في غزة

أشار المدير السابق لمؤسسة السلام في الشرق الأوسط، جيفري أرونسون، أمس الأحد، إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تكترث لقلق الولايات المتحدة الأميركية المتزايد بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة.

والثلاثاء الماضي قال مسؤول إسرائيلي في واشنطن، إن إسرائيل تراجع رسالة من مسؤولين أميركيين كبيرين طلبا فيها من إسرائيل تحسين الوضع الإنساني في غزة أو المخاطرة بتقييد المساعدات العسكرية.

وقال أرونسون في مقابلة مع قناة “الحرة”: “هناك تصميم وإصرار على توسيع نطاق العمليات الإسرائيلية في الميدان، وهذا يؤثر بشكل غير متناسب على المدنيين”.

ويعتقد الباحث الأميركي، أن الدبلوماسية الأميركية “لم تجدِ” نفعاً في تغيير سياسات إسرائيل الحربية، بطريقة تكون متماسكة مع حماية المدنيين وأرواحهم، على حد قوله.

وأضاف: “ليس من الواضح إذا ما كانت الأمم المتحدة ستفرض الفصل السابع والمواد الخاصة للتدخل. لقد رأينا حملة إسرائيلية أثبتت بأنها لا تأبه لكل الإدانات التي أعربت عنها الدول في الأمم المتحدة”.

وتابع: “نحن في وضع خرج عن نطاق السيطرة”.

وفي 16 أكتوبر الحالي، اتهم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، المجتمع الدولي بتجاهل القضية الحقيقية – والتي قال إنها “اختطاف حماس لشحنات المساعدات بينما يعاني الفلسطينيون”.

وأضاف بحسب ما نقلته وكالة الأسوشيتد برس: “هذا يجعل من الصعب للغاية ضمان وصول المساعدات إلى المستفيدين المقصودين”.

وتابع دانون: “إسرائيل تظل ملتزمة بالعمل مع شركائها لتقديم المساعدات، حتى في ظل هذه الظروف الخطيرة والمستهجنة أخلاقياً”.

وحددت الولايات المتحدة لإسرائيل فرصة 30 يوماً لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة، بحسب ما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الثلاثاء.

وأضاف ميلر في إفادة صحفية أن الولايات المتحدة مهتمة بـ”رؤية حصول تغيير على الحياة اليومية للفلسطينيين من خلال هذه الرسالة” التي بعثتها لإسرائيل.

    المصدر :
  • الحرة