في سلسلة من التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، وصف اغتيال يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، بأنه “يوم جيد” لإسرائيل، والولايات المتحدة، والعالم.
وأعرب بايدن عن تفاؤله بمستقبل الصراع في غزة بعد اغتيال السنوار، مشيرًا إلى أن الفرصة باتت سانحة لإعادة تشكيل الوضع في غزة دون سيطرة حركة حماس على السلطة.
مقتل السنوار وأثره الدولي
بايدن زعم أن السنوار كان مسؤولا عن مقتل الآلاف من الإسرائيليين والفلسطينيين، بالإضافة إلى مواطنين أمريكيين وآخرين من أكثر من 30 دولة.
من جانبه، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى أن بايدن يتطلع للحديث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتهنئة الجيش الإسرائيلي على العملية التي أدت إلى مقتل السنوار.
بحث إعادة الرهائن وإنهاء الحرب
بايدن أكد عزمه على التواصل مع نتنياهو في أقرب وقت لبحث ملف الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، مشيرًا إلى أهمية استغلال اغتيال السنوار في تحقيق تقدم على هذا الصعيد. كما شدد على ضرورة إنهاء الحرب الدائرة في غزة.
اليوم التالي في غزة دون حماس
بايدن ألمح إلى أن الوقت قد حان للتفكير في “اليوم التالي” لغزة دون سيطرة حماس على السلطة. هذه التصريحات توحي بأن الإدارة الأمريكية تسعى إلى إعادة تشكيل الخارطة السياسية في القطاع بعد اغتيال أبرز قادة حماس، وربما فتح المجال لتغيير في القيادة الفلسطينية. وفق مراقبين.
واستشهد اليوم الخميس زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، الذي كان يقود العمليات العسكرية بنفسه في اشتباك مباشر مع جنود الجيش الإسرائيلي في منطقة تل السلطان برفح، جنوب قطاع غزة.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
للمزيد اقرأ:
خلال اشتباك مباشر.. استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار في غزة