قال الرئيس الأمريكي جو بايدن (الجمعة 1-3-2024) إنه يأمل أن يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بحلول شهر رمضان الذي يبدأ بعد أيام.
وأضاف بينما يغادر البيت الأبيض اليوم الجمعة “لم نصل إلى هذه النقطة بعد”.
وفي تصريحات سابقة، كشف بايدن عن وجود خطط لتنفيذ أول عملية إنزال جوي للأغذية والإمدادات على غزة بعد يوم من مقتل فلسطينيين كانوا يصطفون للحصول على المساعدات، مما سلط الضوء على الكارثة الإنسانية التي تتكشف في القطاع الساحلي المزدحم.
وقال بايدن إن الإنزال الجوي الأمريكي سيتم في الأيام المقبلة لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل بشكل محدد. ونفذت دول أخرى، منها الأردن وفرنسا، بالفعل عمليات إنزال جوي للمساعدات في غزة.
وقال بايدن للصحفيين “يتعين علينا بذل المزيد من الجهد والولايات المتحدة ستبذل المزيد… المساعدات التي ستذهب إلى غزة ليست كافية بأي حال”.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن عمليات الإنزال الجوي ستصبح “مسعى مستداما”. وأضاف أن أول دفعة من الإنزال الجوي ستكون على الأرجح عبارة عن وجبات جاهزة للأكل.
وقال كيربي “لن تكون مرة واحدة فقط”.
وصرح بايدن للصحفيين أن الولايات المتحدة تدرس أيضا إمكانية فتح ممر بحري لتوصيل كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة.
وقال مسؤولون إن عمليات الإنزال الجوي قد تبدأ بحلول مطلع الأسبوع.
من جهته، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن 576 ألف شخص في قطاع غزة، أي ربع سكان القطاع، أصبحوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
وقالت السلطات الصحية في غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 100 شخص أثناء محاولتهم الوصول إلى قافلة إغاثة في وقت مبكر من أمس الخميس بالقرب من مدينة غزة حيث يواجه الفلسطينيون وضعا يتزايد بؤسا بعد مرور نحو خمسة أشهر من الحرب التي بدأت بهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.