كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن تفاصيل كميات وأنواع المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا منذ بادية الغزو الروسي، والتي تقدر قيمتها بأكثر من 1.7 مليار دولار.
ووفقاً لمذكرة صادرة عن البنتاغون، وزعها البيت الأبيض، فإن حجم المساعدات العسكرية الدفاعية منذ تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن إدارة البيت الأبيض، بلغ أكثر من 2.4 مليار دولار.
وتشير المذكرة إلى أن المسؤولين الأوكرانيين يطالبون بمزيد من المساعدات العسكرية، حيث تعمل الإدارة الأميركية على تلبية الطلبات المساعدات الأمنية ذات الأولوية لأوكرانيا.
وأضافت أنه يتم تسليم الأسلحة من المخزونات الأميركية عندما تكون متاحة، فيما يتم تسليم الأسلحة من قبل الحلفاء والشركات وفق احتياجات أوكرانيا.
وفي تفاصيل الأسلحة التي تم توفيرها لأوكرانيا وفق البنتاغون، فهي تضم:
وأعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الخميس أن أوكرانيا بحاجة “الآن” إلى أسلحة من دول حلف شمال الأطلسي لصد الهجوم الروسي، أو “سيكون الأوان قد فات”.
وقال عقب اجتماع مع وزراء خارجية الناتو في بروكسل “ليس لدي شك في أن أوكرانيا ستحصل على الأسلحة الضرورية للقتال. السؤال هو متى”.
ودعا بالإلحاح نفسه إلى إنهاء مشتريات النفط والغاز من روسيا.
وأضاف كوليبا متحدثا أمام الصحفيين “إما أن تساعدونا الآن وأنا أتحدث عن مسألة أيام وليس أسابيع، أو ستأتي مساعدتكم بعد فوات الأوان. وسيموت الكثير من الأشخاص وسيفقد العديد من المدنيين منازلهم وسيتم تدمير العديد من القرى، إذا وصلت هذه المساعدة متأخرة”.
ومع تراجع القوات الروسية إلى شرق أوكرانيا حيث يتوقع الناتو هجوما كبيرا، حذر دميترو كوليبا قائلا “بينما نتحدث الآن، معركة دونباس مستمرة”، حتى لو “لم تصل إلى ذروتها”.
وأضاف “للأسف سيزداد الأمر سوءا. إن معركة دونباس في شرق أوكرانيا ستذكركم بالحرب العالمية الثانية… مع إشراك آلاف الدبابات والمدرعات والطائرات وسلاح المدفعية. لن تكون عملية محلية”.
وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ أن “الحلفاء يدركون الضرورة الملحة لتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا”.
وقال “من الأفضل عدم الإفراط في تحديد الأسلحة التي سيتم توفيرها، لكنه دعم كبير”.