فرضت بريطانيا اليوم الاثنين عقوبات على الخطوط الجوية الإيرانية، الناقل الوطني، وعلى الأسطول البحري لخطوط الشحن لجمهورية إيران الإسلامية (إيريسل) وقالت إن الأجراء يأتي ردا على نقل إيران لصواريخ باليستية إلى روسيا.
وأضافت بريطانيا أن أصول الشركتين ستتعرض للتجميد بسبب دورهما في تزويد روسيا بالأسلحة التي تستخدمها في ساحة المعركة ضد أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي “محاولات إيران لتقويض الأمن العالمي خطرة وغير مقبولة… نكرر دعوتنا لإيران بوقف دعمها لحرب روسيا غير القانونية على أوكرانيا”.
وستزيد العقوبات من القيود على خدمات الطيران الإيرانية التجارية المباشرة من بريطانيا وإليها.
وأضافت بريطانيا أنها فرضت عقوبات أيضا على سفينة شحن روسية هي (بورت أوليا-3) لدورها في نقل الإمدادات العسكرية إلى روسيا.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي، فرض الاثنين14 أكتوبر الماضي، عقوبات على 7 أفراد و7 كيانات على صلة بنقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا.
ومن بين من استهدفتهم العقوبات 3 شركات طيران إيرانية، ونائب وزير الدفاع الإيراني، نقلا عن رويترز.
وفي وقت لاحق، أعلنت بريطانيا إدراج 9 عناصر في نظام العقوبات على إيران.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، الاثنين، إن بريطانيا فرضت عقوبات على أفراد وكيانات إيرانية في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل في الأول من أكتوبر.
وأشارت الوزارة إلى أن العقوبات تستهدف شخصيات كبيرة في الجيش والقوات الجوية وكيانات مرتبطة بتطوير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز في إيران.
ويتهم الاتحاد الأوروبي هذه الشركات بأنها مسؤولة عن نقل وتوريد الطائرات المسيرة الإيرانية وأجزاء وتكنولوجيا ذات صلة إلى روسيا، حيث تستخدم هذه الأسلحة في الحرب الأوكرانية.
ونفت إيران مرارا وتكرارا الاتهامات المتعلقة بإرسال صواريخ باليستية إلى روسيا، خاصة منذ بداية الحرب في أوكرانيا، مؤكدة أن هذه الأسلحة لم تُستخدم ضد أوكرانيا.