تعهدت بريطانيا وقبرص اليوم الثلاثاء بتعزيز العلاقات بينهما خلال زيارة لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مما يؤكد التوجه المؤيد للغرب الذي تبنته الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتبذل قبرص جهودا حثيثة للتخلص من سمعتها كملاذ آمن للأعمال الروسية واللوائح الرخوة. وقبرص هي مستعمرة بريطانية سابقة وتتفق مع الغرب في الموقف تجاه روسيا وإزاء تصاعد الاضطرابات في الشرق الأوسط.
وفي جولة تستمر لعدة أيام في الشرق الأوسط زار ستارمر قبرص اليوم الثلاثاء، وهي الزيارة الأولى لرئيس وزراء بريطاني إلى المستعمرة السابقة منذ زيارة إدوارد هيث في 1971.
وبعد مراسم استقبال لم تستمر كثيرا قال ستارمر للرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس إنه يشعر بالفخر لوجوده في قبرص.
ومن بين الموضوعات الرئيسية في المناقشات، عرضت بريطانيا خبرتها للجزيرة لتأسيس وحدة عقوبات. ولا تزال بريطانيا تضطلع بدور في الشؤون القبرصية باعتبارها واحدة من القوى الثلاث الضامنة لاستقلال الجزيرة، إلى جانب تركيا واليونان.
وأثارت زيارة اليوم الثلاثاء انتقادات من شمال قبرص الانفصالية التي لا تعترف بها سوى أنقرة، بسبب تجاهلها للقبارصة الأتراك باعتبارهم الطرف الرئيسي الآخر في صراع قبرص.