أظهرت بيانات رسمية الاثنين أن الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أدت إلى تراجع حاد في السياحة إلى إسرائيل في أكتوبر\تشرين الأول.
وقال مكتب دائرة الإحصاء المركزية إن ما يقرب من 99 ألف زائر، معظمهم مصنفون كسائحين، جاءوا إلى إسرائيل في أكتوبر\تشرين الأول مقابل 369 ألفا في الشهر نفسه من عام 2022 و485 ألفا في نفس الفترة من عام 2019 قبل جائحة فيروس كورونا.
وجاء حوالي 72.2 بالمئة ممن وصلوا لإسرائيل الشهر الماضي لحضور عيد العرش اليهودي في الأسبوع الأول من أكتوبر\تشرين الأول، والذي انتهى في اليوم السابع من الشهر حين عبر مقاتلو حماس من غزة واقتحموا بلدات إسرائيلية، مما أدى إلى اندلاع الحرب.
وأطلق مقاتلو حماس آلاف الصواريخ على إسرائيل التي ردت بضربات جوية على غزة ومحاولة الاجتياح البري للقطاع.
ومع عدم وضوح المدة التي ستستغرقها الحرب، من المتوقع أن تتعافى السياحة، وهي محرك رئيسي للنمو، ببطء مثلما حدث بعد صراعات سابقة وعقب فيروس كورونا.
وخلال أول عشرة أشهر من عام 2023، زار 3.15 مليون شخص إسرائيل ارتفاعا من 2.2 مليون في العام السابق لكنه أقل من 4.01 مليون في نفس الفترة من عام 2019.
وقال مكتب دائرة الإحصاء المركزية أيضا إن 454 ألف إسرائيلي غادروا البلاد في أكتوبر\تشرين الأول، وهو الشهر الذي يسافر فيه كثيرون إلى الخارج لقضاء عطلة عيد العرش، بانخفاض عن 828 ألفا في العام الماضي.