من عملية "طوفان الأقصى"
أعلنت كلّ من أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والمكسيك، وجود رهائن من مواطنيها لدى حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بعد عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها الحركة أمس السبت، موقعة عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى، إضافة إلى عشرات الأسرى.
إذ احتجزت حماس عددًا غير محدد من الرهائن، بعد أن شنت هجومًا مباغتًا على مستوطنات غلاف غزة أمس السبت. فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم أنّ أكثر من 100 أسير موجودين لدى حماس.
من جانبها، أعلنت وزيرة خارجية المكسيك أليسيا بارسينا، على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” اليوم الأحد، أن امرأة ورجلًا مكسيكيين يُعتقد بأنّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) احتجزهما رهينتين في غزة، أمس السبت.
يأتي ذلك فيما كان متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية قد أعلن اليوم أيضًا، أنّ مواطنًا فرنسيًا قتل نتيجة “الهجمات” في إسرائيل.
في وقت يتواصل القصف المكثف والمتتالي من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيليّة، وفق ما أفادت وسائل إعلام فلسطينيّة. فيما أفيد بالمقابل، بأنّ الاحتلال يواصل قصف القطاع.
يشار إلى أنّ “حماس” أطلقت عملية “طوفان الأقصى” أمس السبت، حيث انتشرت مقاطع فيديو عدة تُظهر تسلل المقاومين إلى الأراضي المحتلة، مستخدمين الجيبات والدراجات النارية والمظلات، خلال عملية اقتحام السياج الفاصل، شرق قطاع غزة. فيما لا تزال سلطات الاحتلال تُحصي عدد القتلى والجرحى، حيث أفيد في آخر حصيلة حتى اليوم بسقوط حوالي 660 قتيلًا وأكثر من 2000 جريح.