الثلاثاء 9 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 10 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بعد انتشال جثث الأسرى.. لابيد يدعو إلى إضراب للضغط على الحكومة

دعا زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد الأحد إلى إضراب لإغلاق اقتصاد البلاد من أجل الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق من أجل إطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة.

ودعا لابيد، الذي تولى رئاسة الحكومة سابقا، كل إسرائيلي “تحطم قلبه هذا الصباح” إلى الانضمام إلى احتجاج كبير في تل أبيب في وقت لاحق من اليوم.

كما طلب لابيد من اتحاد العمال الرئيسي في إسرائيل والشركات والبلديات المشاركة في الإضراب.

وجاءت تصريحاته بعد أن استعادت القوات الإسرائيلية جثث ستة رهائن كانوا محتجزين في غزة.

وعقب إعلان جيش الاحتلال استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بقطاع غزة، سادت حالة من الغضب في إسرائيل على حكومة بنيامين نتنياهو، طالبت “هيئة عائلات المختطفين” نقابة العمال والمؤسسات بالإضراب والتظاهر وشلّ الحركة في إسرائيل اليوم، بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن على المجلس الوزاري الأمني أن يجتمع فورا ويتراجع عن القرار الذي اتخذه يوم الخميس.

واندلعت مواجهة حادة واشتباك غير مسبوق بين غالانت ونتنياهو الخميس بعد مناقشة الكابينت إبقاء السيطرة على محور فيلاديفيا بغزة ومعارضة غالانت الشديدة لهذا القرار كونه يعيق التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى.

وتعليقا على استعادة جثث الأسرى قال غالانت اليوم الأحد 1\9\2024 “لقد فات الأوان بالنسبة للمحتجزين الذين قتلوا ويجب إعادة المختطفين الباقين في الأسر”، وأكد أن إسرائيل ستحاسب كل قادة حماس، وفق تعبيره.

من جهته، دعا زعيم معسكر الدولة بيني غانتس من وصفهم بالجمهور للخروج إلى الشارع “فالوقت حان لاستبدال حكومة الفشل المطلق”، في إشارة لحكومة نتنياهو.

وقال غانتس إن نتنياهو “خائف ومتردد ويلعب على الوقت لاعتبارات سياسية بدلا من إنقاذ المختطفين”.

وأكد أن على نتنياهو “حماية المحتجزين لا ائتلافه الذي يسيطر عليه المتطرفون”، وأضاف أن “المختطفين يموتون ويتم إجلاء أطفال الشمال والمجتمع الإسرائيلي ينهار”، وفق تعبيره.

أما وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، حليف نتنياهو، فقال تعليقا على العثور على جثث الأسرى بغزة “سنواصل ضرب حماس حتى تدميرها بالكامل وإعادة أبنائنا”، وفق تعبيره.

وأضاف “أدين بشدة محاولات الأحزاب السياسية الرقص على دماء أبنائنا واستخدامها لأغراض سياسية”.

ونقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤول كبير بالحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو يمنع التوصل إلى اتفاق حتى لا تنهار الحكومة.

وأضاف المسؤول أنه في غضون شهر “لن يبقى أي رهينة على قيد الحياة في غزة”.

وقال نتنياهو في بيان إن “الجهود لتحرير المخطوفين متواصلة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي وحماس ترفض إجراء مفاوضات حقيقية”، وفق تعبيره.

وأضاف أن إسرائيل “لن تهدأ حتى تصل إلى قتلة الرهائن في حماس”.

وأفاد مراسل الجزيرة بإلغاء اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي والإعلان عن اجتماع للطاقم الوزاري الأمني المصغر عصرا.

ودعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة إلى الخروج بمظاهرة ضخمة لإغلاق البلاد بشكل كامل حتى إبرام صفقة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن متظاهرين أغلقوا تقاطع معهد وايزمان في رحوفوت قرب تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن 3 من المختطفين الذين قتلوا وأعاد الجيش جثامينهم كانوا ضمن قائمة وافقت عليها حماس في الثاني من يوليو/تموز الماضي.

    المصدر :
  • رويترز