مصر تتبرع لغزة
بدأت العديد من المؤسسات والمنظمات الخيرية المصرية في إعادة إطلاق الحملات لجمع التبرعات لغزة بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حيز التنفيذ.
ونظم صندوق تحيا مصر، وهو صندوق أنشئ بالأساس في عام 2014 لمساعدة مؤسسات الدولة في مصر، الشهر الماضي فعالية في القاهرة شهدت استعراض عشرات الشاحنات المتوقفة.
وكُتب على لافتة معلقة على إحدى الشاحنات “من شعب مصر لأهالينا في غزة”.
وقال هشام خليفة رئيس قطاع المشروعات بصندوق تحيا مصر إنهم تمكنوا من جمع أكثر من 4200 طن من المساعدات محملة في 305 شاحنات ستتجه إلى القطاع الفلسطيني.
وأضاف “فيهم أكتر من 4200 طن من المساعدات المتنوعة من مواد غذائية جافة ومعلبة وأغطية ومفروشات ومراتب وأدوية وألبان أطفال ومستلزمات طبية وأدوات عناية شخصية. كل حاجة الحمد لله قدرنا نجمعها بفضل تبرعات المخلصين من الشركات والبنوك ورجال الأعمال”.
وفي مبادرة منفصلة، قالت هبة راشد المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة مرسال للأعمال الخيرية والتنموية، وهي منظمة غير هادفة للربح، إنهم أرسلوا 170 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ بداية الحرب.
وأضافت “لحد النهاردة مرسال دخلت 170 شاحنة بتكلفة 277 مليون جنيه تحمل أدوية ومستلزمات طبية بشكل أساسي، ومعاها أطعمة طبعا وملابس وأغطية وخيام مقاومة للمطر”.
وبحسب مسؤول العلاقات الإعلامية في المؤسسة باهر محمود، فقد دخلت 25 شاحنة مساعدات من مؤسسة مرسال إلى غزة بعد إعادة فتح معبر رفح.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، من المقرر دخول ما لا يقل عن 600 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة يوميا خلال المرحلة الأولى من الاتفاق التي تبلغ مدتها ستة أسابيع، منها 50 شاحنة محملة بالوقود. ومن المفترض أن تذهب نصف هذه الشاحنات إلى شمال غزة حيث حذر الخبراء من أن المجاعة وشيكة.