وصف منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس السبت، المجزرة الجديدة بحق المدنيين بمخيم النصيرات بأنها “مروعة”.
وأدان “بشدة” الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات للنازحين وسط قطاع غزة. في تغريدة له، على حسابه عبر منصة إكس.
وأشار إلى أن “الاتحاد الأوروبي يدين المجزرة الجديدة بحق المدنيين بالنصيرات بأشد العبارات”.
وشدد المسؤول الأوروبي على “ضرورة وقف حمام الدم في غزة فورا”.
واعتبر بوريل، “الخطة المكونة من 3 مراحل السبيل للمضي قدما نحو وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء القتل”، في إشارة إلى خطة وقف إطلاق النار التي يدعمها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفي وقت سابق السبت، قتل 210 فلسطينيين وأصيب أكثر من 400 في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
وتعرقلت جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة بعد رفض إسرائيل لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في السادس من مايو/أيار، ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.