يتوقع أن يزور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إسرائيل بداية الأسبوع المقبل، في ظل توقعات بانسحاب كتلة “المعسكر الوطني” برئاسة بيني غانتس من حكومة الطوارئ، وعلى خلفية عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف الحرب على غزة وتبادل أسرى.
وستكون هذه زيارة بلينكن الثامنة لإسرائيل منذ بداية الحرب على غزة، قبل ثمانية أشهر. وزار بلينكن إسرائيل الشهر الماضي في محاولة لمنع اجتياح رفح.
وسيلتقي بلينكن مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي نفى الخطة التي استعرضها الرئيس الأميركي، جو بايدن، في خطابه قبل أيام وقال إنها خطة إسرائيلية. لكن نتنياهو نفى ما قاله بايدن حول وقف الحرب، بعدما قال الوزيران الإسرائيليان بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، أنهما يعارضان وقف الحرب وهددا بإسقاط الحكومة إذا وافق نتنياهو عليها، كما وصفها بن غفير بأنها “خطة انهزامية”.
وتحاول إدارة بايدن في هذه الأثناء دفع اتفاق يؤدي إلى وقف الحرب في قطاع غزة وتؤدي إلى توقف القتال بين إسرائيل وحزب الله، قبل انتخابات الرئاسة الأميركية، في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، إذ يواجه بايدن معارضة وانتقادات داخلية غير مسبوقة، قد تؤدي إلى منع وصوله إلى ولاية ثانية في البيت الأبيض.
وكان بلينكن قد حذر إسرائيل في أعقاب زيارات سابقة من عزلة سياسية في العالم، والتي باتت الآن تتحقق من خلال مقاطعة دول أوروبية واعتراف قسم منها بدولة فلسطينية عاصمتها القدس المحتلة، وفي ظل احتمال صدور مذكرات اعتقال دولية من المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو ووزير الأمن، يوآف غالانت.