اجتمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في بروكسل اليوم الأربعاء في وقت تسعى فيه إدارة بايدن التي توشك ولايتها على الانتهاء إلى تعزيز الدعم لأوكرانيا قبل عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي يطعن في الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا إنه سينهي حرب روسيا سريعا دون أن يذكر تفاصيل ذلك، مما أثار مخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة من أنه قد يحاول إجبار كييف على قبول السلام بشروط موسكو.
ويأمل الرئيس جو بايدن في تعزيز المساعدات لأوكرانيا قبل مغادرته المنصب في 20 يناير كانون الثاني مع تحقيق روسيا مكاسب على طول خط المواجهة الذي يمتد لأكثر من ألف كيلومتر.
ومن المتوقع أن يناقش بلينكن في اجتماعه مع روته بمقر الحلف في بروكسل الطريقة التي قد يستطيع بها حلفاء الولايات المتحدة أن يكون لهم باع أكبر في القيادة في دعم أوكرانيا في ظل عدم اليقين لدور واشنطن في المستقبل.
ويشير جدول وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن بلينكن سيجتمع لاحقا مع وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها.
وسيجتمع أيضا مع القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا الجنرال كريستوفر كافولي وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بروكسل اليوم الأربعاء.