الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. رويترز
كرت وكالة الإعلام الروسية اليوم الأحد أن الرئيس فلاديمير بوتين عرض على إيران المساعدة في التعامل مع آثار الانفجار الذي هز ميناء بندر عباس، مقدما تعازيه في القتلى.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن انفجارا قويا، يرجح أنه ناجم عن انفجار مواد كيميائية، أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 700 آخرين أمس السبت في بندر عباس.
وقال المتحدث باسم إدارة الأزمات في إيران حسين ظفري إن الانفجار نجم على ما يبدو عن سوء تخزين مواد كيماوية في حاويات بقطاع الشهيد رجائي.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء العمال الإيرانية أن “سبب الانفجار يعود إلى المواد الكيماوية الموجودة داخل الحاويات”.
وتابع قائلا “كان المدير العام لإدارة الأزمات قد وجه تحذيرات إلى هذا الميناء خلال زياراته وأشار إلى احتمال وجود خطر”.
في الوقت نفسه، قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية إن المواد الكيماوية قد تكون السبب وراء الانفجار ولكن لم يتسن بعد تحديد السبب بشكل دقيق.
وأمر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بإجراء تحقيق في الواقعة، وأرسل وزير الداخلية الذي قال إن الجهود لا تزال جارية لإخماد الحريق ومنع انتشاره إلى مناطق أخرى.
ورغم أن أصابع اتهام وُجهت لإسرائيل بوقوفها خلف الانفجار، إلا أن مسؤولين إسرائيليين والجيش الإسرائيلي نفوا من فورهم علاقة إسرائيل بالانفجار المعني، في وقت قال فيه مسؤولون إيرانيون إن الانفجار قد يكون عرضيا.