وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
وشدد بومبيو، في تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء، على أنه “كان بإمكان الصين، لو تصرفت بشفافية في المراحل المبكرة من الجائحة، إنقاذ هؤلاء الناس وتجنيب العالم الأزمة الاقتصادية” التي تسبب بها أزمة تفشي الفيروس التاجي.
وقال، “كانوا على دراية، وكان بإمكان الصين إنقاذ مئات آلاف الأشخاص في العالم. كان بوسع الصين تجنيب العالم الوقوع في مأزق اقتصادي عالمي. كان أمامهم الخيار لكن الصين، عوضا عن ذلك، تسترت على تفشي الفيروس في ووهان”.
وتابع وزير الخارجية الأميركي أن الصين لا تزال ترفض تبادل المعلومات التي تحتاج إليها الدول الأخرى للحفاظ على سلامة مواطنيها.
وذكر بومبيو أن دول العالم بدأت تدرك أكثر فأكثر “خطورة ممارسة أي أعمال مع الحزب الشيوعي الصيني الحاكم”، مضيفا أن “هذا الحزب لا يقبل التعاون على أساس منفعة متبادلة”.
وأكد الوزير أن الاستخبارات الأمريكية لا تزال تعمل على تحديد مصدر الفيروس بالدقة التامة، وتصدى للأسئلة عن وجود تضاربات في تصريحات كبار المسؤولين الأميركيين وحتى في تصريحات بومبيو نفسه بشأن ما إذا كانت هناك أي أدلة على أن الفيروس أنشئ في مختبر صيني، كما تدعي إدارة ترمب في الآونة الأخيرة.
وشدد بومبيو على أن جميع تصريحات المسؤولين الأمريكيين بهذا الشأن تتماشى مع بعضها البعض بالكامل، موضحا: “هناك مختلف مستويات القناعة في مختلف الأماكن، وليست لدينا قناعة لكن لدينا أدلة ملموسة على أنه (الفيروس) جاء من المختبر (الصيني في مدينة ووهان)”.