رئيس الوزراء القطري
قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني اليوم الثلاثاء إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة وصلت لطريق مسدود وإن عملية رفح أعادت الأمور للوراء.
وأضاف في منتدى اقتصادي بالدوحة أن قطر ستستمر في الوساطة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وتلعب قطر هذا الدور في الصراع المستمر منذ سبعة أشهر.
كما كشف رئيس الوزراء القطري في تصريحاته أن إعادة إعمار غزة تتطلب 40 إلى 50 مليار دولار، واعتبر أن الحديث عن إعادة إعمار قطاع غزة أمر مبكر.
كما حذر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري من أن هناك مخاطر من امتداد رقعة الصراع في المنطقة، وقال يجب وقف إطلاق النار في غزة ووضع حد للفظائع التي ترتكب بحق الفلسطينيين.
وبحسب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري فإن هناك عدم وضوح من الجانب الإسرائيلي بشأن طريقة وقف الحرب، وأضاف سنواصل العمل والضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.