علي خامنئي مع قيادات في الحرس الثوري الإيراني
بعد سلسلة من الأحداث في الأيام القليلة الماضية، ويعد استهداف إسرائيل أجهزة “بيجر” في لبنان، والتي كان من بين الجرحى السفير الإيراني في بيروت.
كشف أول وزير في إيران للحرس الثوري محسن رفيق دوست، كشف خلال الإشارة إلى مقتل إسماعيل هنية في طهران أنه قد “تم في إيران، إبلاغ العديد من المسؤولين بضرورة إبقاء هواتفهم المحمولة بعيدا عنهم، وإعطائها لجهة تقوم بفحصها ثم إعادتها لهم بعد التأكد من سلامتها”.
واعتبر أن إصابة السفير الإيراني في لبنان جراء انفجار جهاز بيجر كان يحمله، عملية متعمدة، وقال إنه من المتوقع أن يتم انتقام إيران من إسرائيل في الأيام القادمة.
ووفقا لما نقله موقع “خبر أونلاين” الناطق بالفارسية، أكد رفيق دوست أنه من المحتمل أن تكون الاغتيالات قد بدأت باستخدام عمليات اختراق في إيران.
وأضاف بالقول: “بعد اغتيال هنية، بدأت العديد من الفرق الاستخباراتية في وزارة الاستخبارات والاستخبارات الخاصة بالعمل على هذه القضية، على سبيل المثال، تم إبلاغ السيد نصر الله بذلك، وتم تحذير العديد من المسؤولين في إيران أيضا بضرورة إبقاء هواتفهم المحمولة بعيدا عنهم”.
وأكد أول وزير في إيران للحرس الثوري، وهي وزارة تم حلها لاحقا، أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد أصدر قبل بضعة أشهر تعليمات لعناصر الجماعة بعدم حمل الهواتف المحمولة، وهذه خطوة جديدة يجب متابعتها بجدية لتجنب أي حوادث أخرى.
وتعرض عناصر حزب الله لموجتين من التفجيرات التي استهدفت أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لاسلكية كانت بحوزتهم.
وقالت وزارة الصحة إن 34 شخصا استشهدوا وأصيب أكثر من 450 ، الأربعاء، كما ارتفع عدد الشهداء في انفجارات يوم الثلاثاء إلى 12 بينهم طفلان، فضلا عن إصابة ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص.