الجيش الإسرائيلي
دعت الخارجية الفلسطينية إلى تحرك دولي لمنع “عدوان إسرائيلي وشيك” على قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الألمانية: “نحذر من نتائج وتداعيات أي عدوان عسكري اسرائيلي وشيك ضد أهلنا في قطاع غزة” ضمن سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لوقف حملة المعارضة ضده.
وطالبت الوزارة بـ”مواقف دولية استباقية لمنع تلك الجرائم ضد الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني وتحديداً في قطاع غزة، بما فيها استعادة سياسة الاغتيالات للقيادات الفلسطينية هناك”.
وعاد الهدوء إلى قطاع غزة ومستوطنات الغلاف، أمس الجمعة، بعد ساعات من التصعيد العسكري بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، لكن هذا الهدوء يبقى مؤقتاً في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة في المسجد الأقصى، والتي تتصاعد بالتزامن مع الأعياد اليهودية.
ولساعات (منتصف ليلة الخميس/الجمعة وحتى ساعات صباح الجمعة) ظل القصف متبادلاً بين المقاومة والاحتلال، لكن القصف والتوتر كان يؤشر منذ البداية على أن الجولة الحالية لن تتوسع إلى حرب، وستبقى جولة تصعيد وتوتر محدودة، في ظل ضبط طرفي المعادلة قواعد الاشتباك وعدم الذهاب في القصف بعيداً.
وقصفت طائرات حربية ومسيّرة إسرائيلية مواقع عسكرية لحركة “حماس” في مناطق مختلفة من قطاع غزة، فيما قصفت المقاومة بنحو 40 صاروخاً مستوطنات “غلاف غزة” وأطلقت مضاداتها الأرضية تجاه الطيران المُغير. وذكر الاحتلال في بيانين منفصلين أن الجيش نفّذ هجمات ضد أنفاق ومواقع عسكرية لـ”حماس” رداً على إطلاق الصواريخ خلال اليومين الماضيين من القطاع.
وعلى الرغم من أنه فُهم من كثافة النيران المستخدمة من قبل الاحتلال، وهي أكثر من جولة توتر عابرة، أنّ العدوان رد على إطلاق الصواريخ من لبنان، والتي حمّلها الاحتلال لحركة “حماس” أيضاً، وليس على صواريخ غزة فقط التي انطلقت رداً على ما يجري في الأقصى.