أنهت أغلب أسواق الأسهم في منطقة الخليج التعاملات اليوم الاثنين على تراجع بضغط من مخاوف تتعلق بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة لكن المؤشرين القطري والسعودي ارتفعا بدفعة من زيادة أسعار النفط.
وزاد المستثمرون رهانات ترك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع الشهر المقبل وخفضوا توقعاتهم للخفض في العام القادم.
وتؤثر قرارات المركزي الأمريكي بقوة على السياسة النقدية في منطقة الخليج لأن أغلب عملات دول المنطقة مربوطة بالدولار.
وهبط مؤشر دبي 0.6 بالمئة بضغط من خسائر في قطاعات المرافق والسلع الاستهلاكية الأساسية والصناعة.
وهبط سهم الخليج للملاحة سبعة بالمئة إلى 5.29 درهم للسهم وهو أقل مستوى في ما يقرب من عام ونصف العام. وأعلنت الشركة يوم الجمعة تسجيل انخفاض نسبته 84 بالمئة في صافي الأرباح الفصلية.
وأنهى مؤشر أبوظبي مكاسب شهدها لجلستين متواليتين وهبط 0.6 بالمئة في أكبر خسارة يومية فيما يزيد على شهر. وتراجع سهما العالمية القابضة ووحدتها ألفا ظبي بنسبتي 1.6 بالمئة واثنين بالمئة على الترتيب.
أما سهم لولو لتجارة التجزئة فقد صعد بواحد بالمئة في أول جلسة يشهد فيها مكاسب منذ بدء تداوله يوم الخميس.
وجمعت لولو، أكبر شركة لإدارة سلاسل الأسواق في الشرق الأوسط، 1.72 مليار دولار في طرح عام أولي جاء الأكبر حتى الآن في الإمارات لهذا العام.
وزاد المؤشر القطري 0.4 بالمئة مدفوعا بارتفاع نسبته 1.7 بالمئة في سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في المنطقة، و1.1 بالمئة في سهم بروة العقارية.
كما صعد المؤشر السعودي 0.2 بالمئة بدعم من ارتفاع سهم أرامكو 0.5 بالمئة. وقال عملاق النفط إنه بدأ مع سينوبك كورب تشييد مجمع مصفاة وبتروكيماويات في إقليم فوجيان الصيني.
وقفز سهم بنان العقارية 7.7 بالمئة بعد أن وافقت البورصة على نقل تداوله للسوق الرئيسية.
وزادت صادرات الخام السعودية في سبتمبر أيلول لأعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز أساسي لأسواق المال في الخليج، إذ سجل برنت زيادة بنسبة 0.5 بالمئة إلى 71.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 13:10 بتوقيت غرينتش.
وخارج منطقة الخليج، واصل المؤشر المصري القيادي الخسائر للجلسة الثانية على التوالي وهبط 1.2 بالمئة مع تسجيل أغلب الأسهم لانخفاضات.