الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. رويترز
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لم يتخذ موقفا بشأن سيادة إسرائيل على الضفة الغربية وسيعلن عن ذلك في الأسابيع المقبلة.
وأضاف أنه تحدث إلى زعماء آخرين في الشرق الأوسط بشأن اقتراحه بنقل الفلسطينيين من غزة. وأشار إلى أن الزعماء الآخرين راقت لهم الفكرة التي رفضها الفلسطينيون في السابق.
وأعلن ترامب أن الولايات المتحدة “ستتولى السيطرة على قطاع غزة وتمتلكه”، وذلك بعد إصراره على تنفيذ مقترحه بتهجير الفلسطينيين منه.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد في البيت الأبيض، الثلاثاء: “الولايات المتحدة سوف تتولى السيطرة على قطاع غزة وسنقوم بعمل هناك أيضا. سوف نمتلكه. سنكون مسؤولين عن تفكيك كل القنابل غير المنفجرة والأسلحة الأخرى الخطيرة في هذا الموقع”.
وأضاف: “سنسوي الموقع بالأرض ونوجد تنمية اقتصادية”.
وتعهد ترامب بالعمل على “توفير فرص عمل وإسكان لسكان المنطقة”.
وكان ترمب كرر الحديث عن اقتراحه بإعادة توطين سكان غزة بشكل دائم خارج القطاع الذي مزقته الحرب.
جاءت هذه التصريحات مساء الثلاثاء في بداية لقائه مع نتنياهو في البيت الأبيض.
وقال ترامب: “لا أعتقد أن (هؤلاء) الأشخاص يجب أن يعودوا. لا يمكنك العيش في غزة الآن. أعتقد أننا بحاجة إلى موقع آخر. أعتقد أن هذا الموقع يجب أن يكون مكانا سيجعل الناس سعداء”.
وجاءت تعليقات ترامب في وقت كان هو ومستشاروه الكبار يرون أن الجدول الزمني من 3 إلى 5 سنوات لإعادة إعمار المنطقة المدمرة بسبب الحرب، كما هو موضح في اتفاق الهدنة المؤقتة، غير قابل للتنفيذ.
وأضاف ترامب: “إذا نظرت على مدار العقود، ستجد أن كل ما يحدث في غزة هو الموت. هذا يحدث منذ سنوات. إن الأمر كله الموت. إذا استطعنا إيجاد منطقة جميلة لإعادة توطين الناس، بشكل دائم، في منازل جميلة حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء ولا يُقتلوا ولا يُطعنوا حتى الموت مثلما يحدث في غزة سيكون أمرا جيدا”.
وقال ترامب إنه يخطط لزيارة غزة وإسرائيل والسعودية خلال رحلة مستقبلية إلى الشرق الأوسط. ولم يذكر ترامب موعد زيارته.
وأضاف أن أناسا من جميع أنحاء العالم سيعيشون في غزة بعد إعادة تطويرها.