قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه “إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني، فسيكون هناك مشكلة خطيرة في الشرق الأوسط”.
وذكر ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي “سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الطويل والحافل”.
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين: “إن الوزير أنتوني بلينكن سيناقش وقف إطلاق النار في غزة خلال اجتماع مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر اليوم الاثنين”.
وعلى صعيدٍ آخر، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادات في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، أن وفدا من الحركة التقى مساء الأحد في القاهرة وفدا قياديا من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ومسؤولين في المخابرات العامة المصرية لبحث سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال قيادي في حماس إن الوفد القيادي الذي وصل إلى القاهرة السبت اجتمع مع رئيس المخابرات العامة بمصر اللواء حسن رشاد ومسؤولين في المخابرات أمس الأحد، و”تمّت مناقشة السبل لوقف الحرب والعدوان، وإدخال المساعدات لغزة وفتح معبر رفح” الحدودي بين القطاع ومصر.
وأكد القيادي أن حماس “لم تتلقَّ أي عروض أو اقتراحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار أو صفقة تبادل للأسرى رغم أن جهود الوسطاء متواصلة”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن القيادي في حماس لأنه “لا توجد حتى الآن إرادة سياسية لدى (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى”، مضيفا أن حماس “جاهزة بناء على الثوابت التي حددتها فصائل المقاومة”.