الأثنين 19 محرم 1447 ﻫ - 14 يوليو 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ترامب: نفذنا هجوماً ناجحاً على منشآت إيران النووية.. حان وقت السلام!

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم العاشر من المواجهة بين إيران وإسرائيل دخول بلاده على الخطة.

وأكد سيد البيت الأبيض، أن الطائرات الحربية الأميركية نفّذت هجوما ناجحا على منشآت إيران النووية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان.

وأضاف عبر تروث سوشال، أن الطائرات الحربية باتت في طريق العودة بعد أن ألقت حمولة كبيرة من القنابل على فوردو.

كذلك ختم كلامه قائلاً: “حان وقت السلام”.

من جهتها نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أن واشنطن لم تبلغ تل أبيب بعد ما إذا كانت تخطط للانضمام للحرب على إيران، مشيرين إلى أنهم يعتقدون أن واشنطن من المرجح أن تدخل الحرب.

لكن المسؤولين الإسرائيليين، اللذين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة مسائل أمنية، قالا إنه بعد محادثات استمرت يومين مع نظرائهما الأميركيين، يعتقدان أن واشنطن من المرجح أن تدخل الحرب خلال الأيام القليلة المقبلة، وأنها بدأت بالفعل الاستعدادات لذلك.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن ضربة أميركية على إيران قد تشن قريبا بناء على محادثات إسرائيلية أميركية.

يأتي ذلك فيما أظهرت اتصالات مراقبة الحركة الجوية أن طائرات B-2، القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات تزن 30,000 رطل، وهي القنابل التي يفكر ترامب في استخدامها لضرب منشأة “فوردو” النووية تحت الأرض في إيران، قد أقلعت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري.

ولم يكن من الواضح وجهة الطائرات، رغم أن إحدى رسائل مراقبة الحركة الجوية أشارت إلى أنها كانت في طريقها إلى قاعدة جوية أميركية في جزيرة غوام.

وبحسب نيويورك تايمز، فإن تحريك الطائرات لا يعني أن ترامب قد اتخذ قرارًا بشن ضربة. فليس من غير المألوف أن يتم تحريك الأصول العسكرية إلى مواقع متقدمة لتوفير خيارات للرئيس حتى لو لم يتم استخدامها فعليًا. ومن الممكن أيضًا أن تكون الولايات المتحدة قد سمحت عمدًا بنشر تحركات القاذفات للضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وأكدت مجلة بوليتيكو الأميركية أن تحركات “بي-2” ليست في حد ذاتها مؤشرا على أن الضربة ضد إيران وشيكة، وقالت إن سلاح الجو ينفذ منذ شهور عمليات تناوب منتظمة لطائرات القاذفات صوب قاعدة في المحيط الهندي.

وبدأت عمليات تناوب قاذفات “بي-2” عندما كانت الولايات المتحدة تقصف مواقع إطلاق صواريخ ومُسيرات للحوثيين باليمن، واستمرت القاذفات في التنقل بين دييغو غارسيا وقواعدها بالولايات المتحدة منذ بدء التحرك ضد الحوثيين.

في السياق، أكدت صحيفة تايمز البريطانية أن الولايات المتحدة تحتاج إلى إذن من لندن لشن ضربات انطلاقا من قاعدة دييغو غارسيا، لأن المنطقة تحت السيادة البريطانية.