الثلاثاء 12 شعبان 1446 ﻫ - 11 فبراير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ترامب يلتقي نتنياهو و يصر على تهجير الفلسطينيين من غزة

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه يريد أعادة توطين سكان غزة “بشكل دائم” مشيراً الى أن الحل للصراع في عزة يكمن في خروج الفلسطينيين من القطاع.

وخلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أشار ترامب إلى أن الأردن ومصر نوقشتا كخيارين، لكنه أضاف: “هناك دول أخرى قد توافق على استقبالهم”.

قال أيضا: “لا أعتقد أن الناس ينبغي أن يبقوا في غزة، إنها أشبه بالجحيم، ولا يمكنهم العيش فيها. يريدون العودة لأنه لا يوجد لديهم بديل آخر.”

وكشف الرئيس الأميركي أن عدد الذين يمكن نقلهم من غزة يبلغ “مليون وسبعمئة ألف أو ثمانمائة ألف شخص” وفق تعبيره.

وقال “يمكن أن نبني مساكن جيدة وبلدات يمكن أن يعيشوا فيها ولا يموتون.. في غزة أضمن أنهم سيموتون حدث هذا مرارا وسيحدث مرة أخرى” مشيرا إلى أن الخطة هي “أن نفعل الأشياء بحيث لن يريدوا العودة”.

واعتبر ترامب أنه يستحق جائزة نوبل للسلام “لكن الأكاديمية لن تمنحها لي أبدا”، بحسب قوله.

كما قال ترامب مشيراً الى نتنياهو: “لدينا الزعيم المناسب لإسرائيل وقد قام بعمل جيد ونحن أصدقاء منذ فترة طويلة. والجميع في الشرق الأوسط يريدون السلام و نتنياهو كذلك.”

و اضاف ترامب أن قطر تحاول بجد أن تساعد في جهود وقف إطلاق النار في غزة.

و من جهته قال نتنياهو: “أدعم إطلاق سراح كل “الرهائن” وتحقيق أهداف الحرب بما في ذلك تدمير قدرات حماس العسكرية وقدرتها على الحكم.”

و أضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي: “أقدر جهود ترامب لوقف إطلاق النار وجهود مبعوثه وسأحاول التوصل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار”.

وطرح ترامب اقتراح تهجير الفلسطينيين من غزة لأول مرة في 25 يناير كانون الثاني من خلال حث مصر والأردن على استقبال المزيد من سكان القطاع. وعندما سئل آنذاك عما إذا كان يقترح حلا طويل الأمد أو قصير الأمد، قال “يمكن أن يكون أيا منهما”.

ومنذ ذلك الحين، كرر ترامب هذه الخطة أربع مرات على الأقل، إحداها اليوم الثلاثاء عندما قال إن الفلسطينيين في غزة يمكنهم الذهاب إلى دول أخرى غير الأردن ومصر أيضا.

ورفضت الأردن ومصر ودول عربية أخرى، فضلا عن الزعماء الفلسطينيين، علنا الفكرة التي يقول منتقدون إنها قد تصل إلى حد التطهير العرقي.

وهذا أول اجتماع لترامب مع زعيم أجنبي منذ عودته إلى منصبه في 20 يناير كانون الثاني، ويستهدف إظهار العلاقات الوثيقة بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو بعد فترة من العلاقات المتوترة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وبايدن بسبب طريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة.