الجمعة 5 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 6 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ترامب يمد يد الصداقة لليبراليين: "اتحدوا معنا لهزيمة بايدن"

في خطوة غير مسبوقة، أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دعوة مفاجئة للوحدة والتعاون بين الجمهوريين والليبراليين للتغلب على الرئيس جو بايدن في نوفمبر القادم، خلال كلمته في المؤتمر الوطني الليبرالي؛ الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة.

وقال: “الحقيقة هي أنه لا ينبغي لنا أن نقاتل بعضنا بعضا. إذا عاد جو بايدن إلى السلطة فلن تكون هناك حرية لأي شخص في بلدنا. اتحدوا معنا في شراكة، ونحن نطلب ذلك من الليبراليين، يجب علينا أن نعمل معا ونتحد”. وشدد ترامب أمام جمهور في فندق واشنطن هيلتون مساء السبت: “عليكم أن تتحدوا معنا”.

وأثارت هذه التصريحات مزيجًا من صيحات الاستهجان والهتافات من حشد من الحاضرين من الليبراليين والمؤيدين لترامب.

وقال الرئيس السابق إن ظهوره في المؤتمر كان من أجل “مد يد الصداقة” للحزب، الذي قال إنه “يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا”.

وأضاف ترامب: “أطلب تأييد الحزب الليبرالي، أو على الأقل الكثير من أصواتكم”، مما أثار صيحات الاستهجان لكنه حصل أيضًا على هتافات مؤيدة مثل “نريد ترامب” من أنصاره في الحشد.

وقال ترامب في انتقاد واضح لمسيرة الحزب في استطلاعات الرأي الأخيرة: “ربما لا ترغبون في الفوز.. استمروا في الحصول على نسبة 3% كل أربع سنوات”.

وكجزء من مناشدته للحزب، تعهد ترامب أيضًا بتعيين ليبرالي في حكومته إذا فاز بالمكتب البيضاوي في عام 2024، وتخفيف عقوبة روس أولبريشت، الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة لدوره في تشغيل منصة لشراء وبيع المخدرات غير المشروعة. حينها ضجت القاعة بالتصفيق وارتفعت هتافات “أطلقوا سراح روس” عدة مرات طوال الخطاب.

وتأتي تصريحات ترامب بعد يوم من خطاب المرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور أمام حشد من الليبراليين في نفس الحدث، حيث هاجم الرئيس السابق يوم الجمعة بسبب تعامل إدارته مع جائحة كوفيد-19.

ويعتبر حضور ترامب المؤتمر الليبرالي إشارة على التهديد المحتمل الذي يشكله عرض كينيدي كمرشح طرف ثالث.

وأحضر الموظفون كراسي إضافية قبل خطاب ترامب لاستيعاب كل من الليبراليين وأنصار ترامب الذين احتشدوا في القاعة، بعد أن اجتذب عرض كينيدي جمهورًا أقل حسبما ورد.

ويتجه ترامب نحو انتخابات العودة القوية مع بايدن في الخريف، وقد التزم الثنائي بخوض مناظرتين وجهاً لوجه، بينما انتقد كينيدي استبعاده.

وقد أعطت العديد من استطلاعات الرأي الأخيرة أخبارا سيئة لبايدن فيما يخص الولايات الحاسمة الرئيسية.

    المصدر :
  • العربية