ساعات مرصعة بالألماس”، يبدو أنها آخر صيحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
فبعد إطلاق عملات مشفرة، وبيعه أناجيل وأحذية رياضية فضلا عن صوره، بالإضافة إلى قمصان لحملته وكتب وغيرها، جاء دور الساعات من أجل فتح باب جديد من الموارد لدعم حملته الانتخابية.
وكشف المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية عن “مجموعة ساعات ترامب الرسمية” أمس الخميس، حيث بلغ سعر أغلى ساعة تحتوي على 122 ماسة في إطارها ومتوفرة بثلاثة أنماط من الذهب عيار 18 قيراطًا، 100 ألف دولار.
في حين بلغ سعر ساعة أخرى من طراز “Fight Fight Fight” 499 دولارًا، وفق ما أفادت شبكة إي بي سي.
علما أن مواقع بيع العديد من المنتجات التي أطلقها ترامب سابقا أكدت أن عائدات المبيعات لا تفيد ترامب أو حملته بشكل مباشر.
بدورها أكدت الشركة المنتجة لتلك الساعات TheBestWatchesonEarth LLC ، أنها استخدمت اسم “ترامب” وصورته وشكله بموجب اتفاقية ترخيص مدفوعة الأجر يمكن إنهاؤها أو إلغاؤها وفقًا لشروطها.
كما أوضحت أن تلك الساعات مجرد مقتنيات للمتعة الفردية فقط، وليست بغرض الاستثمار.
وكان ترامب روج على مدى الأشهر الماضية ومنذ إطلاق حملته الانتخابية للبيت الأبيض عام 2024، سلسلة من المنتجات، تراوحت بين الأحذية الرياضية الفاخرة، فضلا عن الكتب والأناجيل حتى، بالإضافة إلى العملات الفضية المعدنية مع صورته عليها.
إلا أن أسعار تلك المنتجات كانت في الغالب مرتفعة، مقارنة بمثيلاتها في السوق، ما أذكى بعض الانتقادات ضده، لاسيما أنه دأب على مهاجمة منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في مجال الاقتصاد، مؤكدا أنها لا تفقه شيئا فيه، وأنه خلال رئاستها إذا فازت سيتواصل ارتفاع الأسعار في البلاد، كما كان الحال عليه خلال عهد الرئيس الحالي جو بايدن، وفق زعمه!