رفضت المحكمة العليا الأميركية النظر في طلب منع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
ووفقا للبيانات الصادرة عن المحكمة العليا الأميركية، فإنه “تم رفض التماس النظر في هذه القضية”.
وفي وقت سابق، رفع الجمهوري جون كاسترو، دعوى ضد ترامب، وأصر على أنه لا ينبغي السماح للرئيس السابق بالعمل في المناصب المنتخبة بسبب تعديل الدستور الذي يحظر على “المتمردين” شغل المنصب.
وواجه ترامب خلال المحاكمة عدة تهم، منها الفساد المتمثل بتضخيمه قيمة أصوله على مدى عشر سنوات بما يتراوح بين 812 مليون دولار و2.2 مليار دولار للحصول على قروض لبناء منتجع للغولف في ميامي، وفندق في واشنطن، وفندق في شيكاغو.
ووصف ترامب محاكمته بتهمة تضخيم الأصول في نيويورك بأنها “مهزلة” والمدعي العام الذي رفع القضية بـ “الفاسد”.
وكان قد مثل ترامب من جديد بتهمة تضخيم أصوله العقارية، الاثنين 2\10\2023، أمام المحكمة في نيويورك، ودفع الرئيس السابق ببراءته، وقال أمام هيئة المحكمة، إن الرئيس دونالد ترامب أمام المحكمة في نيويورك – أسوشييتد برس، مشيراً إلى أن القاضي الذي يحاكمه في هذه القضية فاسد، والمدعية العامة في نيويورك جعلت من مطاردته هدفا لها.
وأشار إلى أنه لا مخالفات على شركاته، كما لا توجد ضحية في هذه القضية، مشددا بالقول: “بياناتي المالية كلها سليمة، وما يحدث في نيويورك متعمد قبل الانتخابات”.
وأكد الرئيس السابق أنه “لا مخالفات على شركاتي كما لا توجد ضحية في هذه القضية”، مشدداً على أن المدعية العامة والقاضي فاسدان، وأن مطاردته سياسية بسبب تقدمه على بايدن والمرشحين الجمهوريين في الاستطلاعات.
وأشار إلى أن (الرئس جو) بايدن لا يفقه أي شيء في إدارة البلاد، وهو فاسد، والولايات المتحدة في انهيار مستمر، وأن “هناك محاولة لإيذائي في الانتخابات المقبلة، وسبب المطاردة هو ترشحي للرئاسة”، بحسب تعبيره.
وتساءل ترامب: “لماذا لم تتحرك القضايا قبل سنوات بل في منتصف حملتي الانتخابية”.
وقال الرئيس السابق أمام المحكمة إن القاضي الذي يحاكمه في نيويورك له أهداف سياسية، مضيفا: “هدف هذه القضية هو القضاء على شخصي. يريدون تقليل قيمة محفظتي المالية للإضرار بشخصي ولو لم أكن قريبا من الفوز لما حصل هذا.