وقال شويغو إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتينوالتركي رجب طيب أردوغان بحثا في موسكو الأسبوع الماضي مسألة تزويد أنقرة بهذه الأنظمة المتطورة.
من جانبه، ذكر ديمترى بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي أن الأطراف المعنية سوف تستمر في بحث الموضوع.
وأعلن وزير الدفاع التركي مؤخرا أن بلاده أحرزت تقدما في مباحثاتها المستمرة لشراء المنظومة من روسيا.
من جهته، قال رئيس شركة روستينغ الروسية سيرغى تشيميزوف إن تركيا في إطار المفاوضات لشراء المنظومة الصاروخية عبرت عن رغبتها في الحصول على قرض روسي لتمويلها.
ومنظومة الصواريخ أس 400 المضادة للطائرات صُممت بالأساس من أجل حماية المرافق السياسية والإدارية والاقتصادية والعسكرية الهامة من الغارات الجوية، حسب مصادر روسية.
وتعتبر هذه الصواريخ من أحدث المنظومات في العالم للدفاع الجوي والدفاع المضاد للصواريخ، فهي قادرة على تدمير الطائرات والصواريخ المجنحة على مسافة أربعمئة كيلومتر، استنادا إلى مصادر روسية.
كما أنها قادرة على اعتراض الصواريخ البالستية التي تصل سرعتها إلى 4800 متر في الثانية، على ارتفاع ثلاثين كيلومترا.
وتقول المصادر الروسية إن هذه المنظومات الصاروخية تستطيع توجيه 72 صاروخا وتدمير 36 هدفا في آن واحد، ويمكن نشرها خلال خمس دقائق لتكون جاهزة للعمل. يذكر أن الصين تعتبر أول مشتر لهذه المنظومة.
وتأتي رغبة تركيا في اقتناء هذه المنظومة في ظل توتر متصاعد بين تركيا وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وتغيرت معطيات كثيرة بالنسبة إلى تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز 2016، جعلت من سلطتها تعيد النظر في سياساتها وتحالفاتها الدولية.