تعتزم تركيا استغلال دورة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع لتسليط الضوء على ما تقول إنه إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وللحث على ممارسة ضغوط دولية على إسرائيل.
وتركيا من بين أشد منتقدي الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
ويشارك الرئيس رجب طيب أردوغان وعدد من الوزراء الأتراك في الجمعية العامة التي تنعقد في نيويورك بالتزامن مع أعنف تبادل لإطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله في لبنان وكذلك الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.
ونددت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، بالحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة والتي جاءت ردا على هجوم شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي.
وأوقفت تركيا كل التعاملات التجارية مع إسرائيل وتقدمت بطلب للانضمام إلى قضية تواجه فيها إسرائيل تهم الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية.
ورفضت إسرائيل مرارا تهم الإبادة الجماعية باعتبارها لا أساس لها، وقالت في المحكمة إن عملياتها في غزة هي دفاع عن النفس وتستهدف حركة حماس التي تدير القطاع.
وقال مصدر دبلوماسي تركي إن أردوغان سيلقي كلمة أمام الجمعية العامة غدا الثلاثاء ويعتزم تسليط الضوء على ما وصفه بأنه “إبادة جماعية مستمرة في غزة” وتكرار دعوته لإصلاح هيكل الأمم المتحدة ليكون أكثر شمولا.
وأضاف المصدر أن الوفد التركي، الذي يضم وزير الخارجية هاكان فيدان، سيضغط بشأن قضية غزة خلال كل الاجتماعات وخلال اللقاءات الثنائية على مدار الأسبوع.