من عملية "طوفان الأقصى"
دخل ألف مقاتل فلسطيني من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية، يوم السبت الماضي، إلى المستوطنات الإسرائيلية، مفجّرين فجوات في الجدار الإلكتروني المحيط بقطاع غزة، وعبر إنزالات جوية أيضًا. وقد تمكن هؤلاء من السيطرة على 11 موقعًا إسرائيليًا، وفق “العربية/الحدث”.
كما سيطروا على أسلحة وعتاد عسكري إسرائيلي، إلا أنّ ما غنموه لا يكفي لصمودهم 3 أيام، من السبت حتى يومنا هذا (الإثنين)، ما عزز فرضية حصول تسللات جديدة لدى بعض الأوساط العسكرية الإسرائيلية، وفق ما نقلت “العربية”، لا سيما أن العديد من الفجوات التي فتحت في السياج الحدودي الإلكتروني مع غزة لا تزال خارج السيطرة. وسط ترجيحات بأن تكون تلك التسللات نفذت أيضًا عبر أنفاق سرية وليس فقط الجدار.
بالمقابل، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين، أنّ القوات الإسرائيلية أعادت فرض سيطرتها على تجمعات سكنية قرب قطاع غزة، كانت “حماس” قد سيطرت عليها في هجومها، إلّا أنّه لفت إلى أنّ اشتباكات متفرقة لا تزال تقع مع بقاء بعض المقاتلين الفلسطينيين في المنطقة.
أعداد كبيرة
وكانت معلومات إسرئيلية أكدت في وقت سابق اليوم أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن أعدادا كبيرة من مقاتلي حركة حماس ما زالوا يدخلون إلى المستوطنات، وفق صحيفة هآرتس.
كما أشارت إلى أن بعض البلدات الإسرائيلية على طول الحدود مع غزة “لا تزال ساحة قتال نشطة”. وأضافت أنّ الجيش يجري عمليات مسح “بطول السياج الحدودي وفي نقاط أخرى يدخل من خلالها مقاتلو حماس إلى إسرائيل”.
يشار إلى أن فصائل فلسطينية كانت شنت عملية واسعة مباغتة من غزة على مستوطنات إسرائيلية في المنطقة المحيطة بالقطاع، فجر السبت الماضي/ ما أسفر عن مقتل أكثر من 700 إسرائيلي.
فيما ردت إسرائيل بعملية عسكرية على القطاع وغارات مكثفة أسقطت 493 شهيدًا ونحو 2751 مصابًا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.