هدد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، برد قاسٍ، على ما وصفه بجرائم المليشيا بحق ضحايا “ود النورة” بعد تقارير عن مقتل أكثر من 200 شخص في هجوم نفذته قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة وسط البلاد.
وأكد البرهان أن لا تفاوض أو جلوس مع من وصفهم بداعمي المليشيا، مشيرا إلى أن لديهم فيديوهات بشأن متورطين متهمين بتسجيل بيانات للإذاعة والتلفزيون لإعلان الاستيلاء على السلطة.
وأضاف قائد الجيش السوداني أنهم سيقاتلون قوات الدعم السريع للنهاية “حتى لو بقى آخر جندي في القوات المسلحة، في حين نشر مجلس السيادة الانتقالي علىى حسابه في منصات التواصل الاجتماعي مشاهد لزيارة البرهان لمدينة المناقل بولاية الجزيرة.
⭕️ زيارة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة لمدينة المناقل بولاية الجزيرة.
رئيس مجلس السيادة القائد العام يقوم بزيارة الجرحى والمصابين بمستشفي المناقل#إعلام_مجلس_السيادة_الإنتقالي#السودان pic.twitter.com/SZYqyQRhJg
— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) June 6, 2024
واليوم، قالت قالت مصادر محلية سودانية، إن قوات الدعم السريع قصفت مناطق عدة بمدينة الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور).
وأوضحت المصادر للجزيرة أن قوات الدعم السريع قصفت بالمسيّرات والمدفعية الثقيلة والراجمات عددا من الأحياء الشمالية والغربية والجنوبية لمدينة الفاشر، تركز القصف خلالها على حي “أولاد الريف”، ومحيط مطار الفاشر الدولي غربي المدينة.