نقلت قناة سي.إن.إن ترك اليوم الأربعاء عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إنه لا يزال يأمل في لقاء نظيره السوري بشار الأسد لإصلاح العلاقات بين البلدين.
كما نقلت القناة عن أردوغان قوله للصحفيين على متن طائرته العائدة من أذربيجان “استعادة العلاقات مع بشار الأسد سوف تهدئ التوتر الإقليمي، كما آمل”.
وفي الـ 15 يوليو الماضي قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه لن يلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلا إذا تمكن البلدان من التركيز على القضايا الجوهرية المتمثلة في دعم أنقرة “للإرهاب” وانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.
ونشرت الرئاسة السورية مقطع فيديو ظهر فيه الأسد وهو يقول للصحفيين في دمشق “لكن المشكلة ليست في اللقاء إنما بمضمونه”.
وقطعت تركيا علاقاتها مع سوريا في عام 2011 بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية، والتي دعمت فيها أنقرة المعارضة الساعية للإطاحة بالأسد. ويعتبر الرئيس السوري قوات المعارضة إرهابية.
وأنشأت أنقرة أيضا “منطقة آمنة” في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية، ونفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد المسلحين الذين تقول إنهم يهددون الأمن القومي التركي.
وقال أردوغان في وقت سابق من يوليو\تموز إنه سيوجه دعوة للأسد “في أي وقت” لإجراء محادثات محتملة لاستعادة العلاقات.
وتساءل الأسد في الفيديو قائلا “ما هي مرجعية اللقاء، هل ستكون هذه المرجعية إلغاء أو إنهاء أسباب المشكلة التي تتمثل في دعم الإرهاب والانسحاب من الأراضي السورية. هذا هو جوهر المشكلة”.
وأضاف “إذا لم يكن هناك نقاش حول هذا الجوهر فماذا يعني اللقاء؟”.
وأشار الأسد إلى أنه سيرد بشكل إيجابي على أي مبادرة تهدف إلى تحسين العلاقات الثنائية ولكن مع ضرورة تحديد أساس لمثل هذه المحادثات أولا.