ذكرت الشرطة وحزب تشاديما المعارض في تنزانيا أنه جرى إلقاء القبض مجددا على اثنين من قادة الحزب اليوم الاثنين، في مسعى لإحباط احتجاجات مزمعة مناهضة للحكومة في العاصمة التجارية دار السلام.
واعتقلت الشرطة رئيس الحزب المعارض الرئيسي فريمان مبوي في الشارع ونائبه توندو ليسو من منزله، وسط خطط للاحتجاج على ما يتردد أنها عمليات قتل واختطاف يتعرض لها معارضو الحكومة.
وقال نشطاء معنيون بحقوق الإنسان إن حكومة الرئيسة سامية صولحو حسن تستهدف المعارضين قبل الانتخابات المحلية المقررة في ديسمبر كانون الأول والانتخابات العامة في 2025.
وذكرت الشرطة أنه جرى إلقاء القبض على 14 شخصا، بينهم مبوي وليسو، لعدم التزامهم بالحظر المفروض على الاحتجاجات.
ولم يرد تعليق بعد من حكومة رئيسة البلاد رغم أنها قالت من قبل إنها تدافع عن الديمقراطية ولا تتهاون مع الأعمال الوحشية.
وقال حزب تشاديما على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن الشرطة اعتقلت مبوي في منطقة ماجوميني بالمدينة لدى وصوله لقيادة احتجاج سلمي. وأضاف أن قافلة من 11 مركبة أخذت ليسو وغادرت دون ذكر الوجهة.
وسبق أن أُلقي القبض عليهما الشهر الماضي لفترة وجيزة، إلى جانب المئات من مؤيدي الحزب المعارض.
ونجا ليسو من محاولة اغتيال في عام 2016.