قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، أنّ قوات بريّة تابعة له نفذت “مداهمات محدودة” في قطاع غزة خلال الليلة الماضية لقتال “المسلحين” والبحث عن “الرهائن” على وقع صرخات إسرائيلية محذرة من خسائر كبيرة ونتائج كارثية لأي اجتياح بري للقطاع.
وفي مؤتمر صحافي، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، إنه تأكد حتى الآن أنّ هناك 222 أسيرًا خلال الهجوم المباغت الذي نفذته “حماس” على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
كما أشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أنّ “مسلحي” غزة يحتشدون لنصب كمائن للتوغلات الإسرائيليّة، فيما يعمل الجيش على قصف نقاط التجمع.
يأتي ذلك فيما أعلن جيش الاحتلال في وقت سابق اليوم، أنّ سلاح الجو قصف 320 هدفًا في أرجاء قطاع غزة خلال الليلة الماضية، وأعلن أنّه سيواصل استهداف البنية التحتية العسكرية لحماس في القطاع.
في سياق متصل، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ تل أبيب وافقت على طلب واشنطن تأجيل الدخول البري إلى غزة، حتى وصول قوات أميركية إضافية.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز”، قد نقلت عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس جو بايدن نصحت “إسرائيل” بتأجيل الغزو البري لقطاع غزة بهدف كسب الوقت لإجراء مفاوضات بشأن “الرهائن”، والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.